أعلنت جمعية المعوقين في الأحساء، أسماء الفائزين في مسابقة الرسم، المخصصة للطلاب والطالبات، والتي حملت عنوان «ريشة أمل» للتعبير عن الإعاقة بجميع فئاتها. واستهدفت الطلبة في جميع المراحل الدراسية. وفاق عدد المشاركات في المسابقة التي استقبلتها الجمعية 700 مشاركة وحققت المركز الأول في فئة المدارس الثانوية زينب رمضان الحيد، من ثانوية الفضول، وتلتها آيات عباس الجمعة من متوسطة وثانوية إسكان الكلابية. فيما فازت بالثالث أماني حسن الحاجي من المدرسة ذاتها، وأعقبتها حوراء المحمود من ثانوية الحليلة، ثم فاطمة محمد الخليفة من ثانوية الفضول. أما في المرحلة المتوسطة ففازت بالمركز الأول مروة الصقر من متوسطة القرين. وحلت إسراء السلطان من المتوسطة الرابعة في الهفوف في المركز الثاني، وجاءت ثالثة أصايل الصاهود من المتوسطة ال11 في الهفوف. فيما فازت منيرة السلطان من المتوسطة الخامسة في الهفوف بالرابع. وفاز حسن يوسف المحسن من متوسطة الخوارزمي في المركز الخامس. وفي فئة الابتدائية فازت بالمركز الأول ريال ريناد راشد المري من ابتدائية الغويبة. فيما فازت رغد المظفر من الابتدائية الثالثة لتحفيظ القرآن الكريم بالثاني. وحل عبد الكريم الأحمد من مدرسة المركز ثالثاً. وجاءت رابعاً مي المهيني. وحل في المركز الخامس محمد يوسف الغانم من مدرسة عمار بن ياسر. ونال الفائزون في المركز الأول مبلغ ألف ريال، والثاني 500 ريال. ومنح الفائزون بالمراكز الثلاثة التالية مبالغ 250 ريالاً. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون السعدون، سعي الجمعية «لتوعية المجتمع بأساليب مبتكرة وممتعة»، مشيراً إلى أن الفنون «إحدى الأدوات الحضارية ذات الرسالة المؤثرة في المجتمعات، لذا تبنت الجمعية فكرة إقامة مسابقة تعنى في الرسم التشكيلي، لنشر قضية الإعاقة بأساليب مبتكرة، وذلك بشراكة مع إدارتي التربية والتعليم». بدوره، قال المدير العام للجمعية عبد اللطيف الجعفري:» إن المسابقة تهدف إلى تعزيز دور الجمعية في توعية المجتمع، وإبراز الترابط الاجتماعي بين الشرائح كافة، ودعم العلاقة بين الجمعية والميدان التربوي من جهة، والميدان الفني من جهة أخرى. وتعريف المجتمع بمعاناة ومتطلبات المعوق في مراحل مبكرة، وتهيئة الطلبة لتقبل برامج الدمج في المدارس». وذكر أن الجمعية تسعى من خلال هذه المسابقة إلى «إيجاد مكتبة للرسوم التي تتعلق في الإعاقة».