وقّعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس (الأحد)، مذكرة تفاهم تتعلق بإجراء البحوث وتنفيذ الدراسات لمصلحة الرئاسة. وبحسب المذكرة، التي تم توقيعها في مقر الرئاسة بمكة، فإن الجامعة تقوم بإجراء البحوث العلمية والدراسات الاستشارية العلمية والتقنية والإعلامية لمصلحة الرئاسة، وتنفيذ الدراسات المتعلقة بأبحاث الحج والعمرة، وتنفيذ البرامج التدريبية والإيفاد الداخلي. وستشارك الجامعة في اقتراح الخطط الاستراتيجية، وتنفيذ الأبحاث المتعلقة بتنظيم وإدارة الحشود، وترجمة ما يصدر عن الرئاسة باللغة العربية إلى لغات أخرى. ومثّل الرئاسة في توقيع المذكرة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، فيما مثّل جامعة الملك فهد مديرها خالد السلطان. وأوضح السلطان أن مدة مذكرة التفاهم خمسة أعوام قابلة للتجديد، وأنها تأتي انطلاقاً من الدور الرائد لجامعة الملك فهد، «لكونها مؤسسة علمية ومنارة معرفية في مجال تقديم البحوث والاستشارات والتدريب، وللإمكانات التي تتمتع بها من خلال مراكز البحث العلمي والكليات والمعاهد المتخصصة». وأكد أن الشراكة التعاونية بين الرئاسة والجامعة «شرف للجامعة، نظراً إلى عظم مكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وما يرتبط بهما من شرف خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين، كما أنها أيضاً تعزيز لدورها وامتداد لمسؤوليتها الوطنية، وتعكس مدى الثقة المحلية والعالمية التي تحظى بها». وبيّن أن الجامعة ستنفّذ الاتفاق بتكوين فرقٍ من المختصّين في تخصصات متعددة، من خلال مركز الدراسات والتخطيط الاستراتيجي بمعهد البحوث، إضافة إلى الاستعانة بعددٍ من الخبراء والمستشارين على المستويين المحلي والعالمي.