رجّح «المكتب الاتحادي لحماية الدستور» وهو جهاز الإستخبارات الداخلية في ألمانيا أمس (الجمعة) مسؤولية وكالات استخبارات روسية عن هجوم إلكتروني كبير شن على مجلس النواب الألماني العام الماضي وأرغم المجلس على إغلاق أنظمة الكمبيوتر لأيام. وأضاف المكتب أن جماعة متسللين تُعرف باسم «سوفاسي» مسؤولة عن الهجوم، موضحاً في بيان ان لديه «مؤشرات إلى أن الدولة الروسية تقود الجماعة (سوفاسي) وتتابعها منذ سنوات». وتأتي التصريحات القوية غير المعتادة في وقت وصلت العلاقات بين برلين وموسكو إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية وتدخلها في سورية. وجرى الإبلاغ عن الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له مجلس النواب «البوندستاغ» للمرة الأولى في أيار (مايو) من العام الماضي، وسبب أضراراً بالغة وأرغم السلطات على إغلاق أنظمة الكمبيوتر لأيام بغية إصلاح الشبكة.