تعقد «مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» غداً الاجتماع السنوي ال 41 في جاكرتا برعاية الحكومة الإندونيسية، ويشارك فيه وزراء مال واقتصاد وتخطيط في 56 دولة عضواً في مجموعة المصرف، وممثلون للدول الأعضاء ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية والمصارف الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، واتحادات المقاولين والاستشاريين ومصارف التنمية من الدول الإسلامية. وتعتزم «المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة» العضو في المجموعة، عقد اجتماع تشارك فيه إلى جانب هيئة تنمية الصادرات السعودية وغرفة التجارة والصناعة الإندونيسية. ولفت الرئيس التنفيذي ل «المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة» بالإنابة هاني سالم سنبل، إلى أنها «المرة الأولى التي تتعاون فيها المؤسسة مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، لدعم التجارة البينية بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، إذ ستُعقد جلسات عمل بين رجال أعمال ومصدرين سعوديين وإندونيسيين بهدف دعم التبادل التجاري بين البلدين». وأوضح أن «من أبرز الأهداف المطروحة للمناقشة خلال الاجتماع تفعيل الشراكة التجارية بين المملكة وإندونيسيا، مع التركيز على الصادرات السعودية إلى السوق الإندونيسية، ومناقشة حلول تمويل التجارة الحالية لتسهيل الصفقات بين البلدين وتعزيز العلاقات مع منظمات ترويج التجارة العربية والإندونيسية، والهيئات التجارية». وأكد أن المؤسسة «تحرص على تنظيم لقاء جانبي لتسليط الضوء على دورها في تعزيز التجارة الإسلامية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء، فضلاً عن سعيها إلى اغتنام الفرصة لإبراز دورها في تعزيز الخدمات المصرفية الإسلامية». يُذكر أن هيئة تنمية الصادرات السعودية راغبة في تفعيل التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، لضمان نجاح هذا الحدث الذي يعد تعاوناً مع هيئات الترويج التجاري الوطني، إذ يُعقد الاجتماع في فندق «فيرمونت جاكرتا» القريب من مركز المؤتمرات، ومكان انعقاد الاجتماع السنوي للمجموعة.