} «شيطان النيون» إخراج: نيكولاس وندنغ ريفن - تمثيل: ايل فانينغ، الساندرو نيفولا من جديد يعود ريفن الى مسابقة مهرجان «كان» الرسمية بفيلم شديد الخصوصية وغريب الإضاءة، يحاول به ان يفوز بجائزة ثانوية إن لم يكن بالسعفة الذهبية التي لطالما تطلّع اليها. ويدور الفيلم من حول عارضة الأزياء المبتدئة جيسي التي تتوجه الى لوس انجيليس باحثة عن مكانة لها. وهناك، بعد ان يتعاقد معها أحد أقطاب هذا النوع من النشاط، ليس فقط لتكون عارضة لديه، بل لتصبح «ملهمته» في عمله، تكتشف ان المهنة ليست سهلة والحياة ليست وردية كما كان يُخيّل لها... أما الصعوبات الأكبر التي تواجهها فتأتي من زميلاتها في العمل من اللواتي لم يرق لهنّ صعودها السريع! } «حبّ» إخراج: جيف نيكولز - تمثيل: روث نيغا، جويل إدجرتون يبدو ان جيف نيكولز بات، خلال سنوات قليلة، من المخرجين الذين تتخاطف المهرجانات جديدهم، إذ ها هو وبعد شهور قليلة من عرض فيلم سابق له، يدخل المسابقة الرسمية للدورة الجديدة لمهرجان «كان» بفيلم اجتماعي جديد له يدنو فيه مرة أخرى، من المسألة العرقية في أميركا. فيعود بنا الى أواخر خمسينات القرن العشرين حين كانت القوانين العنصرية العرقية لا تزال سارية المفعول، ليروي لنا حكاية زواج بين ابيض وسوداء يودي بالعروسين الى السجن عقاباً لهما على «الخرق الفاضح» للقوانين المرعية الإجراء! } «THE BFG» إخراج: ستيفن سبيلبرغ - مارك رالينس، روبي ماركهيل بعد مرور أكثر من ربع قرن على عرض الفيلم التحريكي الذي حُقق عن كتاب روالد داهل المعروف «العملاق الودود» THE BFG، ها هو ستيفن سبيلبرغ يخوض مغامرة تحويل كتاب الصغار الطريف هذا الى فيلم سينمائي إنما بالتمثيل الحي هذه المرة. والفيلم الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية لدورة هذا العام من مهرجان «كان» يحكي، كما يعرف الملايين من قراء هذا الكتاب المعجبين حول العالم، عن اليتيمة الصغيرة صوفي التي تلتقي ذات مساء بعملاق يأخذها الى مملكته في لعبة سحرية انسانية تجمع بين اجواء اوليفر تويست، سندريلا وتلك العوالم السينمائية الجديرة بأفلام تيم بيرتون! } «ELLE» إخراج: بول فيرهوفن - تمثيل: ايزابيل هوبير، لوران لافيت بعدما كان فيرهوفن ملء السمع والبصر طوال سنوات في هوليوود وقبل هوليوود، وواحداً من أنجح السينمائيين الشعبيين، غاب عشر سنوات كاملة إثر الفشل الذي حققه فيلمه الأخير «الكتاب الأسود»، قبل أن يعود اليوم من الباب العريض، أي من مسابقة «كان» الرسمية، بجديده «إيلّ». بفيلم يبتعد فيه عن حاضنته الهوليوودية أنتج بين فرنسا وألمانيا وبلجيكا، ليقدم حكاية امرأة قوية، لا يبدو أن ثمة من يمكنه التغلب عليها. امرأة تدير شؤون حياتها العاطفية كما تدير أعمالها: بيد من حديد. ومع هذا يحدث يوماً أن تنقلب حياتها رأساً على عقب بفعل هجوم غامض يشنه عليها في بيتها شخص مجهول، ستحاول من فورها تعقبه وكشفه في لعبة من النوع الذي يملك فيرهوفن سرّه.