نجحت إدارة الاتفاق خلال اليومين الماضيين في احتواء أزمة تجديد عقود بعض نجوم الفريق، وفي مقدمهم الظهير الأيسر وليد الرجاء وقائد الفريق سياف البيشي الذي ينتهي عقده بعد سنة ونصف السنة اذ تم الاتفاق مع الثنائي للتجديد وكانت إدارة النادي جددت عقود صالح بشير وراشد الرهيب في الموسم الماضي. ودفعت الإدارة الاتفاقية في تجديد عقود اللاعبين حتى الآن ما يقارب ال15 مليون ريال، كان نصيب صالح بشير منها خمسة ملايين ريال. من جهة أخرى، توصل مسؤولو النادي إلى اتفاق مع مهاجم الفريق الغاني البرنس تاغو، الذي ينتهي عقده مع نهاية الموسم الحالي للتجديد لموسم واحد بعد أن أثبت اللاعب أنه هداف الفريق خلال المباريات التي خاضها في دوري أبطال آسيا، أما بخصوص اللاعبين المغربي صلاح الدين عقال والبرازيلي سيرجو فلم تفتح الإدارة ملفهما حتى الآن للتجديد أو الرحيل على رغم أن آخر لقاء لهما مع الاتفاق سيكون في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا. على صعيد آخر يبدو أن استمرار المدرب البرتغالي أندوني مع الفريق لموسم آخر أصبح قريباً على رغم العروض الكثيرة التي تدفقت عليه من بلاده، فإصرار الاتفاقيين على بقائه ورفع المميزات التي يستلمها هذا الموسم أقنعت المدرب بالبقاء. من جهته اعتبر رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن فريقه هذا الموسم لم ينجح إلا في البطولة الآسيوية وان الإخفاق المحلي كان واضحاً وفي كل المسابقات، مؤكداً أن النجاح الآسيوي موقت والمطلوب مضاعفة الجهد حتى يصل الفريق إلى ما يصبو له من طموحات ترضي أنصار الفريق. واعترف الدوسري بصعوبة المهمة الآسيوية لكنه شدد على أن تحقيق النتائج الإيجابية ليست معجزة: «الاتفاق فريق يملك عناصر جيدة وأثبتت المباريات التي لعبها في دوري أبطال آسيا أنه فريق متمكن ومن يشكك في قوة الفرق التي لعبنا معها من وجهة نظري فهو بعيد كل البعد عن الحيادية خصوصاً أن فريق كروفتشي الاوزبكي كان مرشحاً لنيل اللقب قبل بدء المرحلة الأولى من المسابقة». وفي موضوع بعيد عن مستوى ونتائج الفريق وعقود اللاعبين يبدو أن نادي الاتفاق في طريقه إلى التعاقد مع راع غير «الاتصالات السعودية» اذ تقدمت شركة كبيرة في «الشرقية» معروفة باسمها العالمي الى إدارة الاتفاق لرعاية الفريق الأول، وكل الدلائل تشير إلى قبول الاتفاق العرض لاسيما انه أكبر من عرض الاتصالات السعودية.