تعتزم «روتانا»، الشركة الناشطة في إدارة الفنادق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، افتتاح «أوريكس روتانا» في الدوحة، وهو أول الفنادق التي ستديرها في قطر. ولفت جوزف كوبا نائب الرئيس الإقليمي لروتانا في قطر، البحرين، الكويت ولبنان إلى أن هذه الخطوة «تأكيد على التزام روتانا في خطتها التوسعية تمهيدًا للانتشار في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كلها خلال السنوات المقبلة». ويحتلّ «أوريكس روتانا» مكاناً مميزاً في قطر، إذ يقع على مسافة قريبة جداً من مطار الدوحة الدولي، فيما تفصله دقائق عن وسط المدينة، ما يسمح بالوصول بسهولة الى المرافق الأساسية في العاصمة، من مراكز للمؤتمرات والتسوّق وأماكن التسلية والترفيه. ويضم الفندق 400 غرفة، ويتّسم بمزيج من التصاميم العصرية والكلاسيكية، وينعم بجو دافئ من الضيافة العربية، مّا يوفّر الإقامة المريحة لرجال الأعمال والسياح. ويتضمن أحدث التسهيلات التقنية، من ضمنها تسع غرف اجتماعات كاملة التجهيز ومزودة بأحدث المعدات والأجهزة السمعية والبصرية والتي تشمل صالتين للحفلات، فضلاً عن فريق عمل اختصاصي وعلى جهوز تامة لتقديم الدعم اللازم في عقد الاجتماعات واستضافة الفعاليات المتّصلة بعالم الأعمال. كما يقدّم الفندق لنزلائه خدمات ترفيهية مبتكرة، مثل مركز للياقة البدنية كامل التجهيز، جاكوزي، غرفة بخار، سونا، حوض سباحة، غرف للتدليك، تبعث على الراحة التامة والاسترخاء المطلق للتمتع بجسم صحّي وسليم. وسيقدّم الفندق مجموعة من خمسة مرافق مرموقة معدّة لتلائم مختلف الأذواق، وهي: «سكاي لاونج» الذي سيشكّل ملاذا للسيدات، يقدّم مجموعة شهية من الأطايب والحلويات الغنية و»الكريب سوزيت». «تشويسز» وهو بوفيه يومي يقدم أطباقاً عالمية، إلى جانب قائمة منفصلة لاختيار أطباق أخرى مميزة. أما «ذا سيلار» فيقدّم مجموعة راقية من المشروبات والمقبلات المنتقاة من بلاد البحر المتوسط. وفي «جاز كلوب» يمكن الاستمتاع بأمسية هادئة على إيقاع نغمات الجاز الحية. وفي «سبلاش» يستمتع الزائر بالعصائر والمأكولات الخفيفة حول حوض السباحة. وأكد المدير العام للفندق كيفورك دلدليان أن «أوريكس روتانا يقدّر الحاجات العصرية للمسافرين من رجال الأعمال ويدرك أهمية القيمة الكبرى التي يوليها هؤلاء للوقت، لذلك حرصنا على تقديم كل ما يلزم لجعل إقامتهم عندنا لا تقاوم، عبر تزويدهم مزيجاً مثالياً من الحلول العملية والخدمات الترفيهية القصوى، ما يضع في متناولهم بيئة عملية مثالية. فبعد عناء رحلة طويلة وإرهاق يوم مليء بالاجتماعات، ما من طريقة أفضل للاسترخاء من تناول الطعام في أحد مرافقنا أو استرجاع النشاط عبر مزاولة أحدى الرياضات في مركز اللياقة البدنية ذي الطراز الحديث».