طهران - رويترز - اعترفت إيران أمس بأن صفقات مبادلة النفط مع منتجين من بحر قزوين توقفت، لكنها أكدت أنها تسعى إلى محادثات مع بعض شركات النفط على شروط جديدة. وأعنلت مصادر صناعية في أيار (مايو) أن المنتجين سيعلقون مبادلات النفط مع إيران اعتباراً من الأول من حزيران (يونيو) بعدما رفعت طهران في صورة حادة الرسوم على العمليات لتجنب حدوث تخمة نفطية بعد انخفاض مبيعات نفطها. وأضافوا أن إيران جعلت العملية غير اقتصادية في صورة متعمدة. ولإيران ترتيبات مبادلة مع منتجين من وسط آسيا تستورد بموجبها النفط الخام إلى موانئ على بحر قزوين وتورد كميات مكافئة لحساب شركائها من خلال موانئ الخليج. وتواجه إيران عقوبات جديدة فُرضت الأسبوع الماضي من مجلس الأمن الدولي بسبب برنامجها النووي. ونقلت وكالة أنباء «مهر» شبه الرسمية عن نائب وزير النفط المسؤول عن الشؤون الدولية حسين شيرازي قوله: «تُجرى المفاوضات لوضع صيغة حقيقية لمبادلة النفط». وأضاف: «لا بد من احترام المصلحة الوطنية في تبادلات النفط. يجب ألا تتداخل مبادلات النفط مع أسواق النفط الخام الإيراني ويجب أن تُنفذ بقدر ما تحتاجه البلاد». وقال شيرازي إن متوسط التبادل اليومي بلغ 90 ألف برميل يومياً السنة الماضية، لكن لإيران القدرة للوصول إلى 300 ألف برميل يومياً بحلول عام 2015. وأوردت «مهر» أسماء أربع شركات أكدت أنها أظهرت اهتماماً بتجديد المبادلات وهي «دراغون اويل» و«فيتول» و«سيلكت اينرجي تريدنغ» و«كاسبيان اويل ديفلوبمنت».