التقى سفير خادم الحرمين الشريفين في الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح بوزير الاتصال الجزائري السيد ناصر مهل، وذلك في مقر الوزارة في العاصمة الجزائرية. وأكد السفير الصالح بعد انتهاء المقابلة، بحسب وكالة الأنباء السعودية، أن اللقاء الذي جمعه بالوزير تناول سبل دعم التعاون الثنائي، ولاسيما في مجال الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، وكذا أهمية تبادل الخبرات والتجارب، بما يخدم تطور هذا المجال الحيوي والاستراتيجي في كلٍ من السعودية والجزائر. ولفت إلى أنه تم خلال المقابلة استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء تعليمات قيادتي البلدين الشقيقين. وقال إن الأجواء التي سادت اللقاء تميزت بالصراحة والتفاهم، إذ حرص الطرفان على ضرورة تشجيع كل المبادرات الجادة التي تخدم المصلحة العليا للشعبين الشقيقين في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين أن كل اللقاءات التي جمعته بالمسؤولين الجزائريين تدخل في إطار التشاور الدائم بين الطرفين، كما يمكن اعتبارها التزاماً بتوجيهات قيادتي البلدين، بغرض رفع مستوى التعاون وكذا تمتين العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين منذ عقود خلت. وشدد السفير الصالح في هذا السياق على ضرورة اغتنام الفرصة والأجواء المميزة التي تطبع العلاقات الثنائية لتحقيق مزيد من النجاحات في مسار العلاقات السعودية - الجزائرية التي تتسم بالصداقة والأخوة والاحترام المتبادل.