رانغون – رويترز - قال مسؤولون محليون وموظف إغاثة في ميانمار امس، إن أمطاراً غزيرة تسببت بانهيارات أرضية وفيضانات، مما ادى الى جرف جسور وسد طرق وسقوط 25 قتيلاً على الأقل. والطقس السيىء ليس جديداً على ميانمار التي شهدت في 2008 مقتل حوالى 140 ألف شخص عندما ضرب إعصار جنوب البلاد. وقال مسؤول محلي طلب عدم نشر اسمه إن مياه الأمطار الغزيرة أغرقت هذا الأسبوع مساحات كبيرة من منطقتين في ولاية راخين في غرب البلاد، وأضاف أن انهياراً أرضياً سد أحد الطرق. وقال موظف إغاثة يعمل في منظمة دولية غير حكومية طلب عدم نشر اسمه أيضاً، ان 25 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بسبب الفيضانات. وأضاف أن السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة تقوم بأعمال الإغاثة. وقال: «ما زلنا نجري مسحاً وتقويماً للدمار والخسائر البشرية وأعتقد أن عدد القتلى سيرتفع». ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار شيئاً عن الفيضانات، غير أن هيئة الأرصاد الجوية قالت إن امطاراً بلغ معدلها 34 سنتيمتراً سقطت في يوم واحد هذا الأسبوع في بلدة مونغداو على الحدود مع بنغلادش. كما قال مسؤول آخر في المنطقة إن الفيضانات ضربت بلدتي مروك أو وكيوك تاو على بعد نحو 550 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من رانغون، كبرى مدن البلاد، وجرفت ثلاثة جسور. لكن لم يتم الإعلان عن سقوط قتلى أو جرحى هناك.