دمشق - أ ف ب - بدأت في دمشق فعاليات «أسبوع اللاجىء العالمي 2010» الذي تقيمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت عنوان «سلبوا منزلي، لن يسلبوا مني مستقبلي». ويضم «أسبوع اللاجىء» إلى جانب مهرجان الأفلام السينمائية، أمسية غنائية خيرية للمغني العراقي إلهام المدفعي. «آخر أيام النتف» للمخرج الكندي إديث شامبيانيي، فيلم تسجيلي افتتح فيه المهرجان مساء الاثنين كونه يرصد عيش اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من العراق بعد الحرب، في مخيم صحراوي على الحدود السورية العراقية. ويروي كيف اضطروا للانتظار ثلاث سنوات في تلك الصحراء القاسية، بعدما قيل لهم إنهم لن ينتظروا سوى أسابيع. يستضيف المهرجان الفيلم البريطاني «كاليه: الحدود الأخيرة» لمارك أيزاك، الذي يطل على حياة اللاجئين والمهاجرين واستماتتهم للعيش في أوروبا. كما يستضيف فيلم «الرجل الذي أصبح ملكا» الذي يتحدث عن لاجىء سوداني في كندا. وسيكون جمهور السينما التسجيلية على موعد مع فيلم «عدسات مفتوحة على العراق» من إخراج ميسون باجه جي، الذي يتناول حكاية مجموعة من النساء من خمس مدن عراقية جئن إلى دمشق للمشاركة في مشروع تصوير ضوئي تشاركي. وهناك أفلام أخرى مثل «اللا عائدون»، و«نجوم لاجئي سيراليون»، و«شمعة لمقهى الشهبندر»، و«الرحيل»، و«سيرة لاجىء»، و«لاجئون مدى الحياة» وسواها.