بحث مسؤولون سعوديون ويمنيون اليوم (الأحد) في آلية تطوير العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، وتوزيع المساعدات على المناطق الأكثر احتياجاً، إضافة إلى ما قام به المركز من خدمات كان آخرها تسيير قافلة برية تحمل مئتي طن من التمور، واعتماد توزيع مئة ألف سلة غذائية جديدة في تعز التي عانت من الحصار. وأعرب رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر، عن شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة «لوقوفهم مع اليمن في أزمته»، مثمناً الأدوار التي يقدمها مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدمة للإنسانية في أرجاء اليمن كافة». وقال بن دغر في تصريح صحافي عقب لقائه المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» عبدالله الربيعة ومسؤولي المركز: «يبذل المركز جهوداً طيبة لإغاثة الشعب اليمني، ويقدم أعمالاً إغاثية مميزة جاءت في الوقت المناسب لتضميد الجراح وتقديم المساعدة الإنسانية، لكل الذين يحتاجونها في مناطق واسعة من اليمن، إذ تشهد صراعاً حاداً في هذه المرحلة». وأضاف رئيس الوزراء اليمني: «نحن هنا لنتابع ما يجري من أعمال إنسانية وإغاثية رائعة يقوم بها المركز، سواءً التي تتعلق بالجرحى أو الشهداء أو المراكز الصحية والإغاثة التي وصلت إلى أنحاء اليمن كافة، بفضل جهود المركز والمشرف على المركز والعاملين به وأبناء المملكة الذين سارعوا في تقديم الدعم والمساعدة الإنسانية والإغاثية لليمن». وأكد الربيعة حرص خادم الحرمين على «الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، وتقديم كل الجهود الممكنة من أجل التخفيف من معاناتهم».