قتل ثمانية أفراد من عائلة واحدة لدوافع لا تزال غامضة، برصاصة في الرأس في منطقة ريفية في شمال الولاياتالمتحدة. وعثر على سبع جثث أول من أمس في ثلاثة مواقع، ومن ثم على جثة ثامنة في موقع رابع وفق ما أوضحه تشارلز ريدر شريف منطقة بايك في ولاية أوهايو. وكشف ريدر خلال مؤتمر صحافي أن «الجميع بالغون باستثناء قاصر واحد» يبلغ السادسة عشرة. وأوضح أن عدداً من الضحايا كانوا في أسرّتهم عند وقوع المأساة. ونجا رضيعان أحدهما يبلغ أربعة أيام والثاني ستة أشهر، فضلاً عن طفل في الثالثة. وتابع: «لم نوقف أي شخص» من دون أن يتطرّق إلى الدوافع المحتملة للجريمة». وتفصل مسافة 50 كيلومتراً بين الموقع الأول والموقع الرابع للجريمة. وقال المدعي العام في ولاية أوهايو مايك ديواين «يبدو أن كل ضحية صفّيت بطلق ناري في الرأس». وزاد: «تظهر المعلومات الأولية (...) أن أياً من الأشخاص لم يقدم على الانتحار. والشخص أو الأشخاص (الذين ارتكبوا الجريمة) لا يزالون فارين». إلى ذلك، عثر على جثث خمسة أشخاص قتلوا في حادثي إطلاق نار مرتبطين على الأرجح، في ولاية جورجيا (جنوب شرق)، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن الطبيب الشرعي المحلي فيرنون كوليز. ورجّح مكتب الشريف في منطقة كولومبيا أن يكون حادثا إطلاق النار مرتبطين بخلافات عائلية. على صعيد آخر، استقالت عضوة في مجلس إدارة مدرسة في نيوجيرزي بعد أن أثارت انتقادات إثر مدوّنات مناهضة للمسلمين كتبتها على حسابها على موقع فايسبوك، ومن بينها واحدة تقول «يتعيّن على أميركا التخلّص من أشخاص مثلكم». وتعرّضت غلاديز غريسكيفيتش عضوة مجلس التعليم في مدرسة «موود بارك ميموريال» الثانوية (غرب نيويورك) لضغوط من أجل الاستقالة، بعد أن أثارت مدوّنات كتبتها الانتباه. وأصدر مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية في نيوجيرسي بياناً أعلن فيه أن غريسكيفيتش حضّت المسلمين على «البقاء في صحاريهم وأن يتبعوا دينهم في دولهم». وكتبت أيضاً: «عودوا مرة أخرى إلى بلادكم فأميركا تحتاج إلى التخلّص من أناس مثلكم». وأوردت صحيفة «ريكورد» إن غريسكيفيتش استشهدت بمخاوف تتعلّق بسلامة عائلتها عندما استقالت من المجلس.