أعلنت شبكتا «ايه ام سي» و «كارمايك» لدور السينما أنهما ستعرضان حتى الخميس المقبل في 150 قاعة في الولاياتالمتحدة، فيلم «بوربل راين» من بطولة برينس في تحية الى الفنان الذي توفي الخميس الماضي. وصدر الفيلم الطويل الذي كتبه وأخرجه ألبرت مانيولي عام 1984، وسيعرض في المدن الأميركية الرئيسة ومنها منطقة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، مسقط رأس برينس حيث سيُعرض في تسع صالات سينما. وتشرف «ايه ام سي» على 387 دور سينما تضم 5426 قاعة في الولاياتالمتحدة، فيما تملك «كارمايك سينيماز» 276 قاعة في أرجاء البلاد تضم 2954 شاشة. وستعرض الكثير من صالات السينما المستقلة الفيلم أيضاً ولا سيما في لوس انجليس ونيو اورلينز (لويزيانا) وتامبا (فلوريدا) وسو فالز (داكوتا الجنوبية) وفي الكثير من المدن الصغيرة. وعند صدور الفيلم في العام 1984، حقق 68 مليون دولار، كما أورد الموقع المتخصص «بوكس اوفيس موجو.كوم». وفي سياق متصل، قال شريف منطقة كارفر جيم اولسون أن الشرطة لم ترصد «أي مؤشر إلى وجود رضوض» على جثة برينس «ولا يتوافر لها أي سبب للاعتقاد» بأن الفنان أقدم على الانتحار. وأوضحت الناطقة باسم مكتب الطبيب الشرعي مارثا ويفر «لا مؤشرات حتى الآن» لتناول الفنان جرعة زائدة من المخدرات. وعثر على جثة برينس (57 سنة) في مقر إقامته في بايزلي بارك. وسئل شريف المنطقة عن احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن جريمة فأجاب: «ما من سبب يدفعنا الى الاعتقاد في الوقت الراهن بأن الأمر يتعلق بجريمة أو عملية انتحار وكل الأمور الأخرى تدخل في إطار التحقيق». وأوضح الشريف اولسون أن «لا مؤشر بتاتاً إلى وجود رضوض قد تكون ناجمة عن عنف محتمل». وكان المغني يرتدي سروالاً وقميصاً عند العثور عليه. وكان عاملون في دارة برينس أبلغوا الشرطة عندما فشلوا قي الاتصال به قبل العثور على جثته. وأثارت وفاة برينس الذي كان يعتبر من أكثر فناني جيله موهبة، صدمة كبيرة في العالم وقد توالت الإشادات من معجبين ومشاهير. وشُرّحت جثة المغني، إلا أن النتائج النهائية لن تعرف قبل أسابيع عدة. وكان موقع «تي ام زي» الذي حقق سبقاً صحافياً بإعلانه وفاة برينس، أورد أن الفنان أدخل مستشفى بسبب تناوله جرعة زائدة من عقار «بيركوسيت» القوي جداً المخفف للألم. وهبطت طائرته في شكل طارئ لإدخاله مستشفى حيث عولج، إلا أنه رفض البقاء فيه لفترة مراقبة، وفق الموقع الذي يعنى بأخبار المشاهير.