حذّرت وزارة الصحة السعودية اليوم (الخميس) من «باعة الوهم» من مدعي العلاج الشعبي. وقال المركز الوطني للطب البديل والتكميلي التابع للوزارة إنهم يمارسون العلاج بصورة غير نظامية، ويروجون ممارساتهم العلاجية من خلال رسائلهم الدعائية المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ووسائل الإعلام الأخرى، مستغلين حاجة المرضى إلى الشفاء، من خلال بيع الوهم لتحقيق مكاسب مادية. وأوضح المركز في بيان أصدره اليوم أن الممارسات التي تم تداولها أخيراً في عدد من وسائل الإعلام، مثل: استخدام المطرقة في علاج فقرات الظهر، وإدّعاء علاج شعبي للفشل الكلوي، والعلاج بالطاقة وغيرها من الممارسات والادّعاءات العشوائية الخطرة التي لا يوجد لها أساس علمي يثبت جدواها. وأشار إلى أن مدّعي العلاج لا يحملون مؤهلات علمية معتمدة، أو ترخيصاً رسمياً من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي. ولم يستبعد أن يتسبب هؤلاء المدّعين في «مضاعفات خطرة نتيجة ممارساتهم الخاطئة». وأكد أنه يقوم بمتابعة ورصد مدّعي العلاج في شكل مستمر، ويقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيقافهم ومحاسبتهم واتخاذ الإجراءات النظامية في حقهم. وشدّد البيان على ضرورة أخذ المعلومات من المصادر العلمية الموثوق بها، آملاً من المجتمع بالتوقف عن التعامل مع مدّعي وتفادي ما قد يلحقونه بهم من أخطار ومضاعفات، والإبلاغ عنهم أو الاستفسار عن ممارساتهم.