حذّر المركز الوطني للطب البديل والتكميلي من مدّعي العلاج الشعبي الذين يمارسون العلاج بصورة غير نظامية، ويروجون لممارساتهم العلاجية من خلال رسائلهم الدعائية المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ووسائل الإعلام الأخرى، مستغلين حاجة المرضى للشفاء من خلال بيع الوهم لتحقيق مكاسب مادية. وبين المركز أن الممارسات التي تم تداولها مؤخراً في العديد من وسائل الإعلام، مثل : استخدام المطرقة في علاج فقرات الظهر، وإدّعاء علاج شعبي للفشل الكلوي، والعلاج بالطاقة وغيرها من الممارسات والادّعاءات العشوائية الخطرة التي لا يوجد لها أساس علمي يثبت جدواها، علاوة على أن مدّعي العلاج بها لا يحملون مؤهلات علمية معتمدة أو ترخيصاً رسمياً من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي, وقد يتسبب هؤلاء المدّعين بمضاعفات خطرة نتيجة ممارساتهم الخاطئة. وأوضح المركز أنه يقوم بمتابعة ورصد مدّعي العلاج بشكل مستمر، ويقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيقافهم ومحاسبتهم واتخاذ الاجراءات النظامية بحقهم.