في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول يلتقي اليوم (الأربعاء) لحساب المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا لكرة القدم فريقا الاتحاد السعودي وسيباهان الإيراني، ويدرك الفريقان بأن الخاسر منهما سيغادر منافسات البطولة، وتبقى مباراة الإياب من دون أهمية. وقد تكلف نتيجة التعادل كلا الفريقين الخروج كونهما يأتيان في المركزين الثالث والرابع برصيد ثلاث نقاط، جمعها الاتحاد من ثلاثة تعادلات وخسارة، فيما تحصل عليها الفريق الإيراني من فوز وحيد في مقابل ثلاث خسائر، مني بها الفريق في مشواره في إطار المجموعة الأولى التي يتصدرها الأوزبكي لوكوموتيف برصيد ثماني نقاط والنصر الإماراتي الوصيف بسبع نقاط، وعلى رغم صعوبة المهمة الاتحادية في البقاء متمسكاً بحظوظ التأهل نظراً للفارق النقطي بينه وبين المتقدمين، إلا أن مواقف الاتحاد السابقة في البطولة تجعل مشجعي العميد متشبثين ببصيص الأمل للتأهل إلى المرحلة الثانية، فالفريق الذي ظهر بمستويات متباينة محلياً، لديه ما يمكن الرهان عليه بالفوز في هذه المواجهة وتسهيل المهمة نوعاً ماً، خصوصاً أن عملية التأهل للمرحلة الثانية مربوطة بمباريات الفريقين الآخرين في المجموعة. مدرب الاتحاد بيتوركا الذي استبعد اللاعب رياض البراهيم من قائمة الفريق، سيحاول اليوم تحقيق الفوز لأنه يعرف أن أي أمر خلاف ذلك سيجد نفسه في مواجهة مع جمهور الاتحاد، الذي يريد أن يطغى تأهل الفريق على ما يحدث في النادي من مشاحنات بسبب الانتخابات التي يشهدها النادي. ويعتمد الاتحاد على سرعة لاعبيه في البحث عن الفوز، خصوصاً أنهم سيواجهون فريقاً يعاب عليه البطء في الحركة بسبب ضخامة الأجسام الإيرانية التي ترجح أي التحام يقع، فيما تفتقد لعملية السرعة.