كشفت وزارة الداخلية في السعودية عن استغلال جهات مشبوهة شبكات التواصل الاجتماعية في الإساءة إلى القيم والقضايا، التي تلامس اهتمام شباب المنطقة، بهدف الإساءة إلى المملكة، وذلك عبر أسماء مزيفة وخدع مبتكرة، تحملها نحو 4 ملايين رسالة وهمية، شهرياً. وكشف مدير إدارة المعلومات والإنترنت بالإدارة العامة للأمن الفكري العقيد فهد الغفيلي، أنهم من خلال متابعتهم وتحليلهم لما يطرح في شبكات التواصل الاجتماعي، سواء «تويتر» أم «فيسبوك»، أم «يوتيوب»، أم «واتساب»، أم «سناب شات» وغيرها، تبين لهم أن ثمة آفات يسعى بعض المغرضين بمختلف توجهاتهم وميولهم إلى بثها، ومحاولة خداع المتلقين بها. وبين الغفيلي، في محاضرة نظمتها الكلية التقنية بالجوف، ضمن برنامج «يقظ»، الذي ترعاه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، أن تلك «الآفات» على رأسها «التأليب على ولاة الأمر، والدعوة إلى الخروج، ليس بالضرورة مباشرة، بل من خلال السعي إلى بث رسائل تحبط الشبان، كانعدام الوظائف، وغلاء الأسعار، وغيرها من الرسائل التي تؤجج المشاعر وتشحن أنفس الشباب».