رأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية الأمير محمد بن نايف اليوم (الثلثاء)، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وذلك في قصر اليمامة بالرياض. واستمع المجلس خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، إضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة. وفي موضوع آخر، قال الأمير محمد بن نايف: «إن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تمثّل أنموذجا للبذل والعطاء وغرس القيم». وأوضح في تصريح بمناسبة اختتام المسابقة في نسختها ال11 التي ستختتم مساء غد، أن الجائزة «جسّدت جائزة نهج مؤسس هذه البلاد المباركة وأبنائه البررة من بعده، بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم». وبيّن أن جائزة الأمير نايف العالمية «جاءت بفكرة بناءة من الأمير نايف بن عبدالعزيز، خدمة للإسلام والمسلمين، وترجمة لإيمانه الراسخ بالعقيدة الإسلامية الصحيحة، وبمنهج الاعتدال والوسطية، والذي أمضى جل عمره داعياً وراعياً وداعماً له، واتخذه نبراساً عملياً في بناء الوطن وإصلاح المجتمع، وهذه العناية الكريمة التي بدرت منه تستحق الرعاية الدائمة والمتجددة لها، سعياً لتحقيق الغايات الكريمة التي أراد لها». وهنأ زير الداخلية المشرف العام على الجائزة، الفائزين والفائزات بمسابقة الحديث النبوي في نسختها ال11، طلاباً وطالبات، «والذين يسيرون على درب الهداية والرشاد، كونهم لبنات البناء والتقدم على نهج القرآن والسنة».