تقرر تأجيل الحفل الختامي الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس الهيئة العليا لجائزة سموه للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، الخاص بمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي من يوم غد الثلاثاء إلى بعد غد الأربعاء . وعلى الصعيد نفسه يسلم سموه جائزته للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في الحفل نفسه الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة. أوضح ذلك مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي منوها معاليه إلى أن ما تحقق لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي من نجاحات في هذه الدورة والدورات السابقة كان بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل الرعاية الكريمة والمتابعة الحثيثة من لدن سموه حفظه الله وتطلعه الدائم إلى حث الشباب والناشئة على حفظ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم نصًا ورواية وفق المنهج المتبع في معرفة هذا المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله العظيم. وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة، مدير جامعة طيبة: لقد عنيت المملكة العربية السعودية بمصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عناية تامة فكانا أساس الحكم ومصدر التشريع في كل أمورها، تحقيقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي). وتأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تأكيدًا لاهتمام هذه البلاد المباركة بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وإدراكًا من راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف -حفظه الله- بأهمية الشباب والناشئة وربطهم بالحديث الشريف حفظًا وفهمًا ودراسة للتمسك بالسنة النبوية المطهرة والاقتداء بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام في هذه المرحلة العمرية المهمة ولزرع محبته صلى الله عليه وسلم في قلوبهم. اسأل الله تبارك وتعالى أن يجزي راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا خير الجزاء وأن يجزل له المثوبة والأجر على هذه المسابقة المباركة والتي ينفق عليها من ماله الخاص ابتغاء وجه الله، كما أساله عز وجل أن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها وشبابها من كل مكروه، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. - وقال الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية ان الجائزة تأتي لتكون خير شاهد على اهتمام هذه الدولة المعطاءة بكل ماله خدمة هذا الدين وخدمة أبنائه في كل بقاع المعمورة. وأنها كانت وما زالت فريدة في نوعها، ونبيلة في مقاصدها التي تهدف إلى حفظ السنة النبوية ودراستها والتأمل في علومها بأبحاث ودراسات أصيلة، وربط ذلك كله بالواقع المعاصر للمسلمين بما يطرح الحلول الناجحة والاقتراحات المناسبة لما قد يواجه المسلمين من إشكاليات أو عقبات وبما يكفل إظهار محاسن دين الإسلام وصلاحه لكل زمان ومكان وأنه دين العدل والرحمة والوسطية. ولعل أحد أوجه أهمية الجائزة أنها عالمية فهي تبحث في مصدر من مصادر الإسلام المهمة، وهي سنة الرسول الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وتعطي صورة عن الإسلام ورسوله صحيحة وسليمة، والإسلام دين عالمي يدعو جميع الأمم إلى التسامح والوسطية والتآلف والمحبة وينبذ التفرق والتعصب والتشدد وجميع الأساليب التي تعرقل مسيرة البناء والنماء والعطاء لهذه البلاد المباركة وغيرها من البلدان الأخرى في أنحاء المعمورة. ------------------------------------------------------------ المغامسي أحيا الحديث ومعالم الدين أكد الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء- مدير مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة أن الحديث النبوي الشريف ما زال رافدا عظيما للأمة ننهل من معينه ونقتبس من سناه. وقد كان للشرفاء من حكام المسلمين وأمرائهم عبر العصور مزيد عناية به إجلالًا لمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمة. وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز قامة سامقة في المجد، وعلى هذا فتبنى سموه الكريم لإقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي يتفق مع كريم أورمته وإسلامية ثقافته، وفي ذلك نشر للسنة وإحياء لمعالم الدين، وتبصرة للناشئة، ووشاح فخر لأبناء المسلمين. نسأل الله أن يزيد سمو النائب الثاني فضلا وتوفيقًا وإشراقًا. ------------------------------------------------------------ الفالح: فرحة المسلمين في أعمال نايف قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي قائلا: إن المسلم ليفرح بالعمل الصالح الذي يقيمه ويرعاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز المتمثل بالمسابقات المتعددة في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وها هي مسابقته في حفظ الحديث تقام في دورتها السادسة مسابقة لها أهميتها وشأنها لأن السنة النبوية أصل من أصول الدين. وإن الأبناء والبنات إذا حفظوا سنته صلى الله عليه وسلم تكونت لديهم ثروة علمية ووجدت فيهم ملكة فقهية تؤثر في شخصياتهم وتسدد تصرفاتهم وتهيئ النابغين منهم إلى أن يكونوا علماء ربانيين ينفع الله بهم البلاد والعباد ويسدون حاجة الأمة إلى أهل العلم الذين يرجع إليهم في مجال العلم والتعليم والفتوى والدعوة والإرشاد وفي مجال القضاء والفصل والخصومات. وما أحسن ما نشاهده في احتفالات الجائزة التي تقيمها أمانتها العامة حيث تمنح الجوائز لطوائف من الشباب من البنين والبنات ونرى أثر التنافس بينهم على حفظ السنة. ------------------------------------------------------------ الثبيتي: نايف أحيا السنة من جديد قال الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف : إن القرآن والسنة هما مصدرا التشريع،كما هو منهج أهل السنة والجماعة.ومن أجل ذلك فقد أعطت المملكة – منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه- عناية فائقة للقرآن والسنة،وسار على هذا النهج أبناؤه البررة ؛ وبما أن عناية المملكة بالقرآن الكريم تمثلت في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم وحفظه وتجويده، فقد جاءت جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لتكون مظهرا لعناية المملكة بالسنة النبوية المطهرة ؛ولا غرابة في ذلك فالسنة النبوية هي مصدر التشريع الثاني – بعد القرآن الكريم- الذي يقوم عليه دستور هذه البلاد المباركة. ولقد حظيت السنة النبوية باهتمام منقطع النظير في هذا العصر، على يد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز من خلال هذه الجائزة التي تعد فريدا من نوعه؛ لتشجيع علماء الأمة على البحث والإبداع، وفتح باب المنافسة الشريفة للجميع من أجل استخراج كنوز السنة النبوية،والعلوم الإسلامية لتساهم في حل مشكلات المسلمين المعاصرة،وتعالج الأمراض الاجتماعية،وتقضي على الأفكار الهدامة التي تظهر في الأمة بين الحين والآخر ؛ بل إن نظرة سموه الثاقبة لم تجعل الجائزة مقتصرة على الشأن الإسلامي فحسب ؛ بل جعلها عالمية التوجه ؛ لأن رسالة الإسلام رسالة عالمية،و قدمت للعالم صورة واضحة عن الإسلام كدين عالمي، يدعو للتسامح والوسطية والمحبة،وينبذ العنف والتشدد والتفرق والإرهاب والغلو، كما اكتسبت سمعة عالمية بفضل الله تعالى، ثم بالأهداف النبيلة التي وضعها راعي الجائزة. ------------------------------------------------------------ البدير: عالج معاناة الأمة - قال الشيخ صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف: لقد أدرك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه بثاقب بصره مع ما اتاه الله تعالى من غيرة دينية وحب لدينه ووطنه ورغبة في إسداء الخير للمسلمين جميعا أدرك أن ما تعانيه الأمة اليوم في بعض أفرادها ومجتمعاتها من تخلف وتفرق وجهل وشطط وغلو وتقصير إنما هو بسبب البعد عن الكتاب والسنة أو القصور في فهم نصوصها لذا جاءت هذه الجائزة لتكون مركزا عالميا لنشر العلم الشرعي وحفظ السنة النبوية ودراستها وإظهار محاسن الدين الإسلامي العظيم ودفع الشبهات والاتهامات التي تلصق به زورًا وبهتانا ومعالجة ما تعانيه الأمة من مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية تحت مظلة الشريعة الإسلامية السمحة وذلك من أعظم الأسباب المعينة على استتباب المجتمعات واستقرارها سياسيًا واقتصاديًا وفكريًا وأمنيًا ولا شك أن انطلاق هذه الجائزة من عاصمة الإسلام الأولى المدينةالمنورة طيبة المستطابة موطن السنة ومأزر الإيمان يعد وفاء لهذه المدينة المباركة من سموه الكريم وتذكيرًا بالموطن الذي شع منه النور إلى العالم كله وإشارة لمكانة هذه المدينة العظيمة في قلوب المسلمين جميعًا أسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا المملكة العربية السعودية أمنها ورخاءها وعزها واستقرارها وأن يبارك في ولاة أمرها. ------------------------------------------------------------ الجريش: إسهام في إعداد الجيل الناشئ على حب السنة قال الأستاذ سليمان بن محمد الجريش وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة ان الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم تأكيد لرعاية المملكة وعنايتها بالسنة النبوية الشريفة، ورعاية واهتمام راعي الجائزة حفظه الله بهذه الفئة المهمة من الشباب والفتيات في مراحل التعليم العام تحقيقًا لأهداف المسابقة والتي تضم ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في اعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف الجائزة للعناية بالسنة النبوية والاهتمام بها من خلال تفعيل دور البحوث والدراسات المعاصرة بما يخدم الأمة الإسلامية ويقدم صورة حية عن القيم الإسلامية وقدرتها على استيعاب كل متطلبات الحياة وحاجة الإنسان. وعندما تفرح المدينة بهذه المناسبة فإنما يشكل ذلك امتدادًا لدورها الريادي في خدمة الإسلام، فمنها انطلقت الدعوة المباركة ومنها شع نور العلم ليشمل أرجاء المعمورة كافة، والجميع يدرك حرص ولاة أمر هذه البلاد وعنايتهم بالسنة النبوية في كل المجالات حيث جعلوا ذلك من أهم الأعمال، ولا شك أن الجهود التي يبذلها راعي الجائزة وما يقدمه من دعم خاص وتحمل لكل مصروفات هذه الجائزة إنما تصب في هذا الاتجاه واستجابة لنداء المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)). ------------------------------------------------------------ إثراء لخريطة المعرفة الإسلامية - أكد الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود ان خدمة السنة النبوية وعلومها شرف عظيم لكونها مصدر التشريع الثاني لديننا الإسلامي الحنيف، ومنبع البيان والتفسير لكثير من قضايا الدين ومسائله الرئيسة، ومن هنا أخذت الحكمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى العناية بهذا الأمر بتأسيس جائزة له في مسابقة عالمية عمَّ نفعها أقطار العالم الإسلامي كافة، خدمة منه -يرعاه الله- للسنة وعلومها، وإثراء لخريطة المعرفة الإسلامية بالبحوث العلمية الأصيلة. وأضاف الدكتور العثمان: إن جائزة سموه فريدة في بابها، وكثرة المشاركين فيها، حتى صارت بعد هذه السنوات القليلة من عمرها قبلة للمتنافسين في خدمة السنة النبوية، ومحفزًا كبيرًا للباحثين فيها، ومرجعًا أصيلًا للدارسين الراغبين في الاطلاع على البحوث المنهجية الأصيلة في مجال السنة ودراساتها، يشهد بذلك أعداد البحوث المقدمة للتنافس على الجائزة التي تقارب في كل دورة (400) عمل بحثي ينتمي أصحابها إلى دول إسلامية عديدة، وهذا يعطي مؤشرًا على مستوى عالميتها وانتشارها وبُعد صيتها. ------------------------------------------------------------ نجاح باهر وتميز في المضامين اعتبر مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل حفل مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة وحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة اللتين تعقدان في مدينة المصطفي صلى الله عليه وسلم يومي الثلاثاء غدا والاربعاء بعد غد جزءا من سياسة المملكة العربية السعودية وأساسًا من ثوابتها منذ بدء انطلاقتهما واكتسبت جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة بعدًا عالميًا وشهرة واسعة ونجاحًا باهرًا وتميزًا في المضامين واهتمامًا كبيرًا لا بين أبناء هذا الوطن فحسب بل في أرجاء المعمورة وتنامت في صورتها وأهدافها وعالميتها فبعد جائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز لتضم جائزة الأميرنايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي كما أقرت الأمانة العامة النشاط العلمي والثقافي والذي أدرج تحته الكثير من الفعاليات والتي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي. ------------------------------------------------------------ مديرو التعليم: عقد فريد في منظومة مسابقات الخير أكد مديرو إدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة أهمية ما تمثله مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي من عناية بالسنة النبوية المصدر الثاني للتشريع وتعزيز ذلك من خلال المسابقة التي نعيش الاحتفال بدورتها السادسة، حيث أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند ما تضطلع به المملكة من دور ريادي تجاه خدمة الإسلام وأهله والحفاظ على مقدساته، وقيامها بعمل فريد للعناية بدستور الأمة القرآن الكريم والحفاظ على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وتأتي الجائزة في منظومة عقد فريد من مسابقات الخير التي تنتشر في بلادنا لتؤكد نهج هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله القائم على معتقد التوحيد الراسخ مستضيئة بالكتاب والسنة على نهج السلف الأول من الصحابة والتابعين. -كما أوضح الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة أن هذه البلاد كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة، وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجًا وأساسًا لشؤون الحياة والحكم، وجعلتها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليم المختلفة، وأنها فريدة في نوعها، نادرة في موضوعها، عزيزة في وجودها، لا يوجد لها مثيل في مجالاتها وتنظيمها، وقد حققت بتوفيق الله إنجازات عظيمة. من جانبه وصف الدكتور سعود بن حسين الزهراني مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المسابقة بالوطنية المتفردة في مجالها وأسلوبها، وتأتي تأكيدًا وتجسيدًا لاهتمامات حكومتنا الرشيدة بالنشء ورعايته وتنمية مهاراته المتنوعة وربطهم المباشر بالسنة النبوية المطهرة وأصول الشريعة الإسلامية وما تتضمنه من قيم نبيلة وأخلاق فاضلة، وقال: ومن الجميل أن يستمر تنفيذ هذه المسابقة الكريمة في طيبة الطيبة دار الهجرة ومثوى خير خلق الله. ------------------------------------------------------------ أهداف المسابقة: تهدف المسابقة إلى : - ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها. - الإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم.- شحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم.- شغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً. الفئات المستهدفة من المسابقة: تستهدف المسابقة الناشئة والشباب من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية. شروط المسابقة: - أن يكون المتسابق منتسباً إلى مؤسسة تعليمية تربوية في المملكة.- أن يكون مرشحاً من قبل مؤسسة تعليمية في المملكة.- أن يلتزم المتسابق بالمستوى المخصص لمرحلته. منهج المسابقة: - منهج المستوى الأول: يحفظ المتسابق مئة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة، مع معرفته براوي الحديث من الصحابة.- منهج المستوى الثاني: يحفظ المتسابق مائتين وخمسين حديثاً مختارة من كتب السنة المعتمدة، مع تعريف مختصر براوي الحديث من الصحابة- منهج المستوى الثالث: يحفظ المتسابق خمسمائة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة، مع تعريف مختصر براوي الحديث، إضافة إلى معرفة من أخرجه. ------------------------------------------------------------ الهيئة العليا للجائزة للجائزة هيئة عليا يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعى الجائزة أو من ينيبه , وتضم في عضويتها في دورتها الخامسة كلا من : 1. صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز (نائبا للرئيس ومشرفا عاما على الجائزة). 2. صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز (نائبا للمشرف العام). 3. صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. 4. صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز. 5. صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. 6. صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز. 7. معالي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد (إمام الحرم المكي الشريف ورئيس المجلس الأعلى للقضاء). 8. معالي الشيخ عبدالله بن منيع (المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء). 9. معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف (نائب رئيس مجلس الشورى سابقا). 10. معالي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو (رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي). 11. فضيلة الشيخ أصغر علي إمام (الأمين العام لجمعية أهل الحديث في الهند). 12. فضيلة الدكتور أبو بكر عبدالله دكوري (مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الإسلامية). 13. فضيلة الدكتور عادل المعاودة (عضو مجلس النواب البحريني). 14. معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي (مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمين عام الجائزة). 15. معالي الدكتور محمد بن علي العقلا (مدير الجامعة الإسلامية). 16. سعادة الدكتور زين العابدين الركابي (الباحث والمفكر الإسلامي). ------------------------------------------------------------ الجائزة وفروعها : بعد أن كانت جائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز تضم : 1. جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة . 2.جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية. 3.مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي . كما أقرت الأمانة العامة النشاط العلمي والثقافي والذي ادرج تحته الكثير من الفعاليات والتي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي. انطلاقة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي نظام المسابقة وموادها : اسم المسابقة : مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي . ------------------------------------------------------------ جوائز المسابقة يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية على جوائز المسابقة، وفق ما يلي: المستوى الأول: مقدار الجوائز: 116000 ريال مقسمة على النحو التالي للطلاب والطالبات: - الفائز الأول: 20000ريال. - الفائز الثاني:15000 ريال. - الفائز الثالث:10000 ريال. -الفائز الرابع: 8000 ريال. - الفائز الخامس: 5000 ريال. المستوى الثاني: مقدار الجوائز: 200000 ريال مقسمة على النحو التالي للطلاب والطالبات: - الفائز الأول: 30000 ريال. - الفائز الثاني:25000 ريال. - الفائز الثالث: 20000 ريال. - الفائز الرابع: 15000 ريال. - الفائز الخامس: 10000 ريال. المستوى الثالث: مقدار الجوائز: 300000 مقسمة على النحو التالي للطلاب والطالبات: - الفائز الأول: 40000 ريال. - الفائز الثاني:35000 ريال. - الفائز الثالث: 30000 ريال. - الفائز الرابع:25000 ريال. - الفائز الخامس: 20000 ريال. يعطى جميع المشاركين في المسابقة شهادات تقدير. المصروفات: تصرف جوائز المسابقة ونفقاتها من الحساب الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية ابتغاء وجه الله تعالى.