ولد ليونيل ميسي في ال 24 من حزيران (يونيو) عام 1987 في روساريو في الأرجنتين، ويلعب لنادي برشلونة الإسباني وحصل على لقب أفضل لاعب في العالم عام 2009، وبدأ ميسي اللعب في سن باكر مع برشلونة الذي كان وراء بزوغ نجمه في الملاعب الخضراء. وعندما كان يبلغ من العمر ال 11 عاماً عانى من ازمة نقص هرمونات النمو الذي يحد من امتلاء جسده، ولم يستطع والداه علاجه في الأرجنتين لكلفة العلاج الباهظة، فانتقلوا إلى برشلونة بعد ذلك وحاول ليونيل الانضمام إلى برشلونة على رغم أن عمره كان 15 عاماً فقط وأبهرت مهاراته المسؤولين فقبلوه ليلعب مع الفريق الثاني لبرشلونة، الذي حقق معه انتصارات كثيرة، بمعدل أكثر من هدف لكل مباراة. وفي تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2004 شارك ليونيل في أول مبارياته مع الفريق الأول لبرشلونة ضد إسبانيول، وكان ثالث أصغر لاعب يلعب ل «البارشا»، ودخل ميسي التاريخ من أوسع أبوابه عندما سجل هدفه الأول مع برشلونة أمام الباسيتي بعد تمريرة متقنة من رونالدينو ليسددها ميسي ككرة ساقطة فوق حارس المرمى، وبهذا الهدف يصبح ميسي أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل هدفاً وهو لم يتجاوز ال17 عاماً. وفي عام 2005 كانت الفرصة مناسبة لليونيل ميسي لإثبات نجوميته عندما أستدعي لمنتخب الأرجنتين للشباب للمشاركة في بطولة كأس العالم، وفيها بزغ نجمه وظهر للعالم عندما ساعد منتخب بلاده في الحصول على البطولة بعد مستويات رفيعة أذهلت الجميع، وحصوله على لقبي الهداف وأفضل لاعب ليؤكد أفضليته المطلقة. وفي عام 2006 شارك مع ناديه برشلونة في بطولة دوري أبطال أوروبا وساند فريقه بشكل جيد، وفي اللقاء الأوروبي الكبير الذي جمع برشلونة مع تشلسي الإنكليزي كان «الفتى الوسيم» أحد مفاتيح الفوز في دور الذهاب، وفي دور الإياب شارك لمدة 25 دقيقة فقط بعد إصابته بعضلة الفخذ الخلفية (العضلة الضامة) ولم يستطع متابعة اللعب ليخرج وهو حزين لعدم قدرته على اللعب، وكان من المفترض أن تستمر إصابة ميسي ستة أسابيع كحد أقصى ولكن استعجاله في العودة ضاعف من إصابته وأدى لغيابه لمدة ثلاثة أشهر، وبالتالي لم يشارك مع برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا. وكانت مشاركة ميسي في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا مهددة، ولكنه شارك في المباراة الافتتاحية أمام كوت ديفوار وفي الربع ساعة الأخيرة من المباراة الثانية أمام صربيا، حيث أبدع بشكل رائع وصنع هدفاً بعد ثلاثة دقائق من نزوله للملعب بتمريره كرة رائعة لهرنان كريسبو الذي استغلها، وقبيل نهاية المباراة أحرز ميسي هدفاً لفريقه في المباراة التي انتهت بستة أهداف دون رد وكانت أكبر نتائج المونديال، كما لعب ميسي أساسياً في المباراة الثالثة أمام هولندا، ولكنه لم يبرز كما في المباراة التي قبلها، وشارك في دور ثمن النهائي أمام المكسيك مع نهاية الوقت الأصلي، بينما لم يشارك أمام ألمانيا ما أثار استهجان الجماهير تجاه المدرب خوسيه بيكرمان الذي لم يلبث أن استقال بعد الخسارة، وعاد ميسي بعد مونديال مخيب للعب مع برشلونة وكان عليه تعويض غياب رونالدينيو في افتتاحية الدوري الإسباني 2006/2007 وقام بذلك على أكمل وجه، إذ سجل هدفاً جميلاً وقاد فريقه للفوز بثلاثة أهداف لهدفين، ونجح في المباراة الثانية أيضاً بالتسجيل واستمر على تألقه حتى أحرز هدفاً رائعاً للغاية أمام إشبيلية حيث راوغ ثلاثة مدافعين في مسافة متر تقريباً في المباراة التي فازها فريقه بثلاثة أهداف في مقابل هدف وتوج مع فريقه في آخر ثلاث سنوات بالعديد من الألقاب المحلية والقارية.