ذكرت مسودة بيان خاصة بالاتحاد الأوروبي أنه لمّح إلى دراسته إرسال عناصر أمنية إلى ليبيا للمساعدة على تحقيق الاستقرار إذا ما طلبت حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأممالمتحدة ذلك. ومن بين أسباب هذه الخطوة، المخاوف من تدفق موجة جديدة من المهاجرين إلى إيطاليا من ليبيا، ما لم تتم استعادة القانون والنظام قريباً في البلاد. ويحضر وزراء الخارجية والدفاع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مأدبة عشاء خاصة بعد غد الاثنين في لوكسمبورغ، حيث يُتوقع أن يوافقوا على دراسة إرسال مهمات تدريب للشرطة وحرس الحدود إلى ليبيا وتحديداً إلى طرابلس في البداية، حيث تحاول الحكومة الجديدة ترسيخ سلطتها. ويُتوقَع أن يعلن الوزراء الأوروبيون وفق المسودة التي لا تزال قيد البحث، أن «الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم لقطاع الأمن استجابة لطلبات محتملة من حكومة الوفاق الوطني». وقال ديبلوماسيون أنه ستتمّ مناقشة مفصلة مع الحكومة الليبية لتعريف نوع المساعدة التي ترغب فيها من الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى رغبة الاتحاد في تحاشي انطباع بأنه يدخل البلاد من دون دعوة. ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الليبي فايز السراج كلمة موجهة إلى وزراء أوروبيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مساء الاثنين.