أصبح السياسي رينهارد غريندل رئيساً للاتحاد الألماني لكرة القدم بعد فوزه بالتزكية، اليوم (الجمعة)، في أعقاب فضيحة هزت الاتحاد وتتعلق بنهائيات كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا. وتولى غريندل المهمة خلفاً للرئيس السابق فولفغانغ نيرسباخ الذي استقال في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، على خلفية ما أثير حول استضافة كأس العالم قبل عشر سنوات. وقال غريندل: «نحتاج للعب النظيف والنزاهة.. من أجل ضمان تطوير آليات الرقابة الداخلية لدينا». وغريندل (54 عاماً)، وهو صحافي تلفزيوني سابق وعضو في البرلمان الألماني عن حزب المستشارة أنغيلا مركل «الاتحاد الديموقراطي المسيحي»، غير معروف إلى حد كبير للجماهير الألمانية لكنه كان المرشح الوحيد لشغل المنصب. وكان غريندل أصبح أمين صندوق الاتحاد الألماني في العام 2013. وسيتعين على غريندل نائب رئيس لجنة الرياضة في البرلمان الألماني استعادة الثقة في الرياضة الوطنية الألمانية وسط التحقيقات الجارية في مزاعم فساد. ويخضع اثنان من الرؤساء السابقين للاتحاد هما نيرسباخ وتيو تسفانتسيغر للتحقيق أمام المدعي العام في فرانكفورت في اشتباه تهرب ضريبي يتعلق باستضافة كأس العالم ودفع 6.7 مليون يورو (7.6 مليون دولار) ل «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (فيفا).