وقعت السعودية وتركيا اليوم، محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - التركي، في حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس رجب طيب اردوغان. ويُعنى المجلس بالتنسيق بين البلدين في المجالات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والتجارية والمالية، والمصارف والملاحة البحرية والصناعة والطاقة والزراعة، والثقافة والتربية والتكنولوجيا والمجالات العسكرية والصناعات العسكرية والأمن، والإعلام والصحافة والتلفزيون والشؤون القنصلية. ووقّع المحضر من الجانب السعودي وزير الخارجية عادل الجبير، فيما وقعه من الجانب التركي نظيره مولود شاووش أوغلو. إلى ذلك، التقى خادم الحرمين في مقر انعقاد القمة ال13 لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول اليوم، الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث موضوعات مدرجة على جدول أعمال القمة الإسلامية. والتقى خادم الحرمين أيضاً، السلطان حسن بلقيه سلطان بروناي دار السلام. وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وموضوعات مدرجة على جدول أعمال القمة الإسلامية. إلى ذلك، غادر خادم الحرمين اسطنبول اليوم متوجهاً إلى الرياض، بعد أن رأس وفد المملكة في قمة منظمة التعاون الإسلامي. وكان في وداع الملك سلمان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. فيما كان في وداعه بمطار أتاتورك الدولي وزير الاقتصاد مصطفى اليطاش، ووالي اسطنبول واصب شاهين، والقائد العسكري أوميت دوندار، وسفير تركيا لدى المملكة يونس داميرار، وسفير السعودية لدى جمهورية تركيا الدكتور عادل مرداد، وأعضاء السفارة والقنصلية العامة والمكاتب السعودية في تركيا. وبعث خادم الحرمين، برقية شكر إلى الرئيس التركي إثر مغادرته اسطنبول، شكره فيها على «حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة». وأشاد ب«النتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال مباحثاتنا الثنائية والتي من شأنها أن تعزز التعاون الاستراتيجي بين بلدينا»، منوهاً ب«الإدارة الحكيمة لكم لأعمال القمة الإسلامية، وما بذلتموه من جهود موفقة أثمرت عن القرارات الإيجابية الصادرة عن القمة، والتي تخدم مصالح أمتنا الإسلامية، وسيكون لها كبير الأثر في تعزيز التضامن الإسلامي».