بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقائه رئيس وزراء تركيا البروفيسور أحمد داود أوغلو، في مقر إقامته في العاصمة التركية أنقرة أول من أمس (الثلثاء) العلاقات بين البلدين وأوجه التعاون الثنائي بين الرياضوأنقرة، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا المشتركة. حضر اللقاء وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير النقل المهندس عبدالله المقبل، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، والمستشار بالديوان الملكي المشرف على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل مرداد. كما حضره من الجانب التركي، نائب رئيس الوزراء ميهمت شيمشك، ووزير الاقتصاد مصطفى اليتاش، ووزير الطاقة والموارد البشرية برات البيرق، ومستشار وزير الخارجية فريدون سنرلي أوغلو، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، وسفير تركيا لدى المملكة يونس دميرار. وكان أوغلو أكد (الثلثاء) وجود أطراف تسعى إلى زرع الفتنة بين الأتراك والعرب، مشيراً إلى أنهم لن يتمكنوا من تحقيق مآربهم الدنيئة، وأنّ أواصر الأخوة ستستمر بين الشعبين العربي والتركي. وأوضح خلال اجتماع له في البرلمان التركي - بحسب ترك برس - أنه أمضى يومين في ولاية شانلي أورفا التي تعجّ باللاجئين السوريين، وأنه لامس مدى التآلف والمحبة السائدة بين المواطنين الأتراك واللاجئين السوريين. ولفت أوغلو إلى أنّ القوات التركية تحارب تنظيم الدولة (داعش) بكل الوسائل المتاحة، وتقوم بمكافحة عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)، مشيراً في هذا السياق إلى عزم الحكومة التركية في متابعة الصراع مع المنظمات الإرهابية كافة.