لندن، واشنطن - يو بي آي، أ ف ب - أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة «يوغاف» ونشرت نتائجه «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) أمس، أن معظم البريطانيين يربطون الإسلام بالتطرف وقمع المرأة. ووجد الاستطلاع أن 58 في المئة من المشاركين البريطانيين ربطوا الإسلام بالتطرف. وقال أربعة من بين كل عشرة منهم أنه يشجّع اضطهاد المرأة. وأضاف ان «أربعة من أصل كل عشرة من المستفتين لا يرون أن المسلمين يمارسون تأثيراً ايجابياً في المجتمع البريطاني». ورأى الاستطلاع أن نصف البريطانيين المشاركين ربطوا الإسلام بالإرهاب، في حين رأى 13 في المئة فقط أن الإسلام يستند إلى السلام. وأشار إلى أن 6 في المئة من المستفتين ربطوا الإسلام بالعدالة. على صعيد آخر، كشفت أرقام رسمية نشرتها صحيفة «ديلي اكسبرس» أن سجناء كلّفوا دافعي الضرائب البريطانيين 22 مليون جنيه استرليني العام الماضي، بعدما ادعوا بأن حقوقهم الانسانية تعرضت للانتهاك. واوردت الصحيفة ان «فاتورة المساعدة القانونية الحكومية زادت العام الماضي بمعدل خمسة ملايين جنيه استرليني مقارنة بعام 2008، بسبب ارتفاع عدد السجناء الذين طالبوا بتعويضات بذريعة انتهاك حقوقهم الانسانية بمعدل 10 آلاف وصولاً إلى 43100 سجين. واضافت أن «أحد السجناء المدانين بجريمة قتل ادعى بأن مصلحة السجون تدين له بمبلغ 128 جنيهاً استرلينياً قيمة حلاقة شعره ونفقات قانونية، فيما طالب سجناء آخرون بتعويضات بسبب أخذ أجهزة التلفزيون منهم». واشارت الصحيفة إلى أن سجناء آخرين ادعوا بأن حرمانهم من حقهم في الاختلاط مع زملائهم السجناء يُعتبر خرقاً لحقوقهم الانسانية، فيما اتخذ كثير من السجناء اجراءات قانونية بعد ضبطهم لدى استخدامهم هواتف نقالة أو يتعاطون مخدرات. ونسبت الصحيفة إلى ماثيو إليوت الرئيس التنفيذي لحملة دافعي الضرائب قوله «إن كثيراً من السجناء يعرفون كيف يستخدمون قانون العدالة الجنائية لتحقيق مكاسب مالية، لأن قوانين حقوق الإنسان تُعتبر بمثابة هدية للكثير من السجناء، ومن المعيب حقاً أن تُصب أموال دافعي الضرائب في جيوب أناس لم يفعلوا شيئاً الا الإضرار بالمجتمع». وفي الولاياتالمتحدة، اتهم محمد العيسى وكارلوس المونتي اللذان يقيمان في نيوجيرسي وأوقفا السبت في مطار جون كينيدي بنيويورك بإعداد مؤامرة لقتل اميركيين في الخارج. واوردت وثائق قضائية ان «المشبوهين تلقيا تدريباً على الجهاد استمر شهوراً، واستعدا للتوجه الى مصر على متن رحلتين مختلفتين تمهيداً للتوجه الى الصومال والانضمام الى منظمة الشباب التي تعتبر ارهابية وممارسة جهاد عنيف».