أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ارتياحها لسير الانتخابات الرئاسية في جيبوتي التي جرت يوم الجمعة الماضي. ورحب الأمين العام للمنظمة إياد مدني أمس (الأحد) – بحسب وكالة الأنباء السعودية - بروح الديموقراطية والهدوء الذي ساد العملية الانتخابية، وبالمشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية، ما يعكس الالتزام بالعملية الديموقراطية، مناشداً الأطراف المتنافسة ومؤيديها الالتزام بالمسار الديموقراطي. وأكد دعم المنظمة المستمر لإرساء قواعد الديموقراطية والتنمية في جيبوتي. يذكر أن بعثة من ممثلي المنظمة شاركت في مراقبة العملية الانتخابية في جميع مراحلها. إلى ذلك، استنكرت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، الحصار الجائر المفروض على أهالي مدينة الفلوجة، لما يفضي إليه من هلاك الأنفس البريئة جوعاً ومرضاً. وأكد المجمع، في بيان أمس - بحسب وكالة أنباء البحرين - أن «سكان الفلوجة يواجهون الموت بعدما نفدت المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية من المدينة، وصاروا يبحثون حتى عن علف الحيوانات ليسدوا به جوعتهم، ويحافظوا على حياتهم ما أمكنهم». وناشد مجمع الفقه الإسلامي الجميع القيام بواجبهم الإنساني في العمل على رفع الحصار عن مدينة الفلوجة، وتأمين الإغاثة الفورية لأهلها قبل أن يقضي عليهم الجوع والخوف. وطالب الحكومات وهيئة الأممالمتحدة وهيئات الإغاثة العالمية والإسلامية والعربية ومؤسسات المجتمع المدني، بتوحيد جهودها وتكثيفها لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية لسكان الفلوجة من الجوع والمرض. وحثت أمانة المجمع جميع المسلمين على بذل المستطاع من أموالهم لسد جوعة إخوانهم في الفلوجة وصيانة حياتهم من الهلاك بالموت جوعاً أو مرضاً أو خوفاً، مؤكدة أن محاربة الإرهاب والتصدي له لا تبرر بأي حال كان الاعتداء على حياة الأبرياء وحقوقهم الإنسانية بالتجويع ومنع الأدوية عنهم.