افتتح عرض «عطور» للموسيقي التونسي محمد علي كمون، الدورة الثالثة لأيام قرطاج الموسيقية ليلة أول من أمس. و»عطور» آخر أعمال المؤلف والملحن وعازف البيانو التونسي كمون، وهو مزيج من الموسيقى التونسية التقليدية والجاز والكلاسيك والفنون البصرية، ومستلهم من الخصوصية الموسيقية التونسية بكل نكهاتها. يقسم العرض الى أربع مقدمات موسيقية، شكلت رحلة في الخيال وأربع أغان من التراث التونسي، امتزجت فيها الأصالة مع الحداثة. ويتنافس على جائزة التانيت الذهبي لأيام قرطاج الموسيقية، 12 عملاً موسيقياً من تونس والمغرب وبنين والسنغال. وقالت سنيا مبارك وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث في كلمة الافتتاح إن أيام قرطاج الموسيقية «احتفاء بالموسيقى التونسية ثراء وانفتاحاً وأصالة وحداثة وتراثاً وتجريباً». وأضافت مبارك أن «صالون الصناعات الموسيقية واللقاءات التي ستعقد مع المحترفين في ترويج وتسويق الموسيقى خطوة على درب فتح أسواق جديدة للموسيقى التونسية وانتشارها علمياً ويحفظ تراثها ويطور ثقافتها وفنها».