اتهمت فنزويلا الحكومة الإسبانية أمس (الجمعة) بتقديم الدعم للمعارضين الذين يريدون إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، وذلك بعد استدعاء مدريد سفيرها إلى كراكاس. وأعلنت وزارة خارجية فنزويلا في بيان ان «حكومة ماريانو راخوي قدمت الدعم إلى عناصر من اليمين الفنزويلي يريدون إطاحة الحكومة الشرعية والدستورية للرئيس نيكولاس مادورو». واستدعت الحكومة الإسبانية سفيرها للتشاور في وقت سابق أمس على خلفية شتائم وجّهها مادورو الى راخوي. وأعلن مادورو أمس الأول من مقر الحكومة «راخوي عنصري ونفاية فاسدة! أنا أتوجه إليك يا راخوي نفاية الاستعمار». وتعتبر فنزويلا ان اسبانيا تنتهج «سياسة تدخل وزعزعة للاستقرار ضد الديموقراطية ومؤسسات» البلاد. في المقابل، تقول إسبانيا أن موقف مادورو «مؤسف ولا يتوافق مع العلاقات التي يجب أن تكون بين الحكومات، لكن الأمر أصبح ممارسة معتادة من جانب رئيس فنزويلا». وقبل عام، استدعت مدريد سفيرها للتشاور بعدما اتهم مادورو راخوي ب«الوقوف وراء مؤامرة دولية لإطاحة الحكومة» في كراكاس. واستمر غياب السفير عن فنزويلا عشرة أيام آنذاك.