طالب البرلمان الإسباني بإطلاق معارضين من السجون في فنزويلا، لكن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعلن استعداده ل «شنّ معركة ضد مدريد». وفي مذكرة تبنّاها «الحزب الشعبي» اليميني الذي يتمتع بغالبية في البرلمان، والحزب الاشتراكي المعارض، طلب البرلمان من الحكومة الإسبانية «اتخاذ كل المبادرات» لإطلاق رئيس بلدية كراكاس أنطونيو ليديسما، وزعيم حزب «الإرادة الشعبية» ليوبولدو لوبيز، وآخرين. وقالت النائب كايتانا الفاريز دي توليدو من «الحزب الشعبي»: «يجب أن نقول للفنزويليين، إننا ندين بلا تحفّظ تصاعد القمع والعنف من نيكولاس مادورو، وإننا نطالب بإطلاق جميع السجناء السياسيين في فنزويلا». لكن مادورو أعلن أنه طلب من وزيرة الخارجية ديلسي رودريغيز ومن الحكومة، «مناقشة الاعتداء الذي تعرّضنا له من نخبة إسبانية فاسدة لكي نقدّم ردوداً». وأعرب عن استعداده ل «شنّ معركة ضد مدريد»، واصفاً رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، بأنه «عنصري» واتّهمه بالوقوف «وراء هذه المناورات».