وصفت الولاياتالمتحدة رقابة الصين على الإنترنت بأنها عائق تجاري، وذلك في تقرير للمرة الأولى منذ عام 2013، قائلة أن تزايد القيود على الإنترنت يلحق الضرر بالمصالح التجارية للشركات الأميركية. ومنذ أن أصبح شي جين بينغ رئيساً للصين في ذلك العام، لم تدرج الولاياتالمتحدة نظام الرقابة الصيني على الإنترنت والذي يُعرف بإسم «غرايت فايروول» كعائق تجاري على رغم الانتقاد الواسع النطاق بأن القيود على الإنترنت تحد من إمكان الوصول إلى معلومات مهمة والبريد الالكتروني وخدمات البحث مثل تلك الموجودة على منصة «غوغل». وقال الممثل التجاري الأميركي في تقريره السنوي عن العوائق التجارية الخارجية:«الحجب الصريح لمواقع الإنترنت تزايد على ما يبدو خلال العام المنصرم في الصين وسط حجب ثمانية من أكبر 25 موقعاً عالمياً تشهد حركة». ولا يمكن الدخول في الصين إلى خدمات «غوغل» و«فايسبوك» و«تويتر». ويقول مسؤولون أن القيود على الإنترنت ساعدت في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والأمن القومي في مواجهة تهديدات مثل الإرهاب. وفي عهد شي، نفذت الحكومة تشديداً غير مسبوق للقيود على الإنترنت وسعت إلى وضع هذه السياسة داخل القانون.