أوقفت الشرطة البلجيكية أمس، محمد عبريني، أحد المشبوهين الرئيسيين في اعتداءات باريس التي أسفرت عن 30 قتيلاً في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وعبريني، البلجيكي- المغربي الأصل (30 سنة)، مقرب من الأخوين إبراهيم وصلاح عبد السلام. وفجر إبراهيم نفسه داخل مسرح باتاكلان في باريس، فيما تراجع صلاح عن تنفيذ هجوم انتحاري، وفرّ إلى بلجيكا قبل أن يعتقل في 18 آذار (مارس) الماضي. في البوسنة، صادرت الشرطة أسلحة بينها رشاشات «كلاشنيكوف» وذخائر في سيارة حملت لوحات بوسنية عند مركز بوسانسكي برود (شمال) الحدودي مع كرواتيا، وكانت وجهتها الاتحاد الأوروبي. وتحصل المجموعات الإرهابية في أوروبا الغربية منذ وقت طويل على أسلحة من البلقان. واستخدمها مسلحون مثل منفذي اعتداءات باريس. واعتقلت الشرطة سائق السيارة، وهو بوسني في ال28 من عمره عرفته بحرفي «أم. أس»، وأفادت بأنها فتشت منزله في ماغلاي (شمال)، إضافة إلى منزل مشبوه آخر في زينيكا (وسط)، حيث عثرت على مئة طلقة من عيارات مختلفة من دون أن تعتقل المشبوه. وخلال مؤتمر دولي استضافته جنيف حول مكافحة التطرف، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من أن «داعش» ومتطرفين آخرين «ينتشرون كمرض السرطان في العالم»، داعياً الدول إلى مزيد من التعاون لمكافحة «آفة الإرهاب.» وزاد: «يجب أن نضع مسألة الوقاية في طليعة جهودنا. تظهر أدلة أنه لا يمكن أن تتغلب الجهود الأمنية والعسكرية وحدها على هذه الآفة». وخلال المؤتمر الذي جمع نحو ثلاثين وزيراً ونائب وزير، دعا بان إلى العمل لوضع سياسات وطنية تستند إلى نحو 70 توصية قدمتها الأممالمتحدة في كانون الثاني (يناير) لمكافحة الإرهاب. في الولاياتالمتحدة، تدخلت الشرطة في قاعدة لاكلاند الجوية العسكرية في مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس (جنوب)، إثر حصول إطلاق نار أوقع قتيلين على الأقل. ونقلت وسائل إعلام أن مطلق النار قد يكون انتحر. ولم تعرف على الفور أسباب الحادث.