علمت «الحياة» أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تدرس إنشاء خمسة أندية نسائية في مناطق من المملكة كخطوة أولى تسبق دخول المرأة مجال الرياضة. وستكون تلك الأندية النسائية مجهّزة بالإمكانات كافة، وستحوي ألعاباً رياضية تناسب طبيعة المرأة. ولم تحدد «رعاية الشباب» موعداً لإنشاء الأندية، لكنها أصدرت الموافقة على تدشينها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية. ويتزامن ذلك مع مطالبة أعضاء من مجلس الشورى الأسبوع الماضي بدخول المرأة في مجال الرياضة وتكثيف الرياضة المدرسية للبنات في المراحل الدراسية كافة وفي الجامعات والكليات. وأكد عضو مجلس الشورى حمد القاضي أن الرياضة بالنسبة إلى الرجل والمرأة «لم تعد ترفاً، بل متعلقة بصحة الإنسان». وقال ل «الحياة» إن المرأة ربما تكون بحاجة إلى الرياضة أكثر من الرجل، إذ إنه (الرجل) مهيأة له الفرصة، في الأندية والساحات وغيرها من الأماكن، بعكس المرأة». وأضاف: «لا بد من توفير الإمكانات والمكان المناسب للمرأة لممارسة الرياضة في المدارس أو الجامعات أو في نوادٍ مخصصة لذلك وفق الضوابط الشرعية». وأشار القاضي إلى أن الإسلام يحض المرأة على الرياضة، وأستشهد بحديث الرسول (ص): «علّموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل». وأوضح القاضي أن أصل كلمة «الأولاد» في اللغة العربية يشمل الذكر والأنثى.