طهران، موسكو، بكين، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب - أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، رفض موسكووبكين الإسراع في التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي. ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية عن وزير الخارجية الروسي عن سيرغي لافروف قوله في بكين: «نحن ضد الضغط من أجل إجراء تصويت» على مشروع قرار العقوبات. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني يانغ جيشي إن «شركاءنا الغربيين في الدول الست أعدوا مشروع قرار لم يكن في وسع روسيا والصين تأييده. وبعد إجراء مشاورات مكثفة، حُذفت أحكام من شأنها فرض عقوبات تشلّ إيران، ليركز مشروع القرار على قضايا منع انتشار السلاح النووي، مع أخذ المصالح الاقتصادية لروسيا والصين في الاعتبار في أكبر درجة ممكنة». وزاد: «فقط بعد ذلك لن نعارض عرض مشروع قرار على مجلس الأمن، لكننا لسنا من مؤلفيه طبعاً». وأشار الى ان «مشروع القرار ينص، بمبادرتنا، على نهج من مسارين وتأكيد الاستعداد لإجراء مفاوضات مع إيران، طالما أنها مستعدة لذلك». وشدد لافروف على ضرورة ان يتضمن مشروع القرار إشارة الى اتفاق تبادل الوقود النووي الموقّع بين ايران وتركيا والبرازيل. وأضاف أن مشروع القرار يحظى بدعم غالبية أعضاء مجلس الأمن، لافتاً الى ان «موسكووبكين تقترحان منح الأعضاء غير الدائمين في المجلس وقتاً كافياً لدرس مشروع القرار». جاء موقف لافروف بعد ترجيح الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس التصويت على مشروع القرار الأسبوع المقبل. وقال: «شهدنا طرح العقوبات على مجلس الأمن، ونعتقد ان التصويت عليها وإقرارها سيتم الأسبوع المقبل». في غضون ذلك، أعلن رئيس «المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية» علي اكبر صالحي ان مفاعل «بوشهر» النووي سيُدشن في أيلول (سبتمبر) المقبل.