أظهرت دراسة أميركية أن النساء اللواتي يلجأن إلى تقنيات الإخصاب الاصطناعي والأساليب الأخرى للصحة الإنجابية، تتزايد لديهن احتمالات الإصابة بتشوهات المواليد مقارنة بالحوامل اللواتي ينجبن بالوسائل الطبيعية. وحذر الباحثون من أن هذه النتائج لا تزال مبدئية، بحيث لا تمنع النساء من محاولة الحمل والإنجاب بهذه الطرق. وبيّنت الدراسة أن تزايد أخطار المضاعفات قد يكون عائداً جزئياً إلى كبر سن الأم وعوامل صحية أخرى تجعل النساء يلجأن إلى أساليب الصحة الإنجابية. وقالت شيري بوليه، خبيرة الصحة في قسم الصحة الإنجابية في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الدراسة لم تحدد على وجه الدقة أسباب زيادة أخطار تشوهات الأجنة، مضيفة: «تقول دراستنا إن هذه العوامل ترتبط بتراجع الخصوبة، ما يدعو الزوجين إلى اللجوء الى أساليب الإخصاب الاصطناعي التي تزيد من فرص تشوهات الأجنة».