نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرعى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأحد)، في مدينة الرياض، حفل «جائزة الملك فيصل العالمية» في دورتها ال36. ولدى وصول ولي العهد إلى قاعة الأمير سلطان الكبرى، بمركز الفيصلية، يرافقه الأمير بندر بن سلمان، كان في استقباله ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير التربية والتعليم، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، الأمير خالد الفيصل، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، وأمير منطقة الرياض، خالد بن بندر، ونائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، الأمير بندر بن سعود، ونائب أمير منطقة الرياض، الأمير تركي بن عبدالله، والأمين العام للجائزة، الدكتور عبدالله الصالح العثيمين. وفور وصول ولي العهد، استقبل دولة نائب الرئيس النيجيري محمد سامبو، كما استقبل الفائزين في فروع «جائزة الملك فيصل العالمية»، مُعبّراً لهم عن سعادته بلقائهم، ومهنئهم على فوزهم متمنياً لهم التوفيق. وتفضّل الأمير سلمان بتسليم الفائزين جوائزهم، إذ مُنحت جائزة خدمة الإسلام، للدكتور أحمد ليمو، فيما فاز بجائزة الدراسات الإسلامية، الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، وحقق الدكتور عبدالله البوصباح جائزة فرع «اللغة العربية والأدب»، في حين فاز بجائزة فرع الطب، البرفيسور لو لي دينيس لو، وحاز جيرارد بولنتيز على جائزة فرع العلوم. وقدّر الفائزون، في كلمات متتالية، جهد القائمين على الجائزة، مشيرين إلى اعتزازهم وفخرهم بنيل الجوائز، مُنوّهين بأثرها في تشجيع المختصين، والباحثين، من العلماء والمبدعين، والمؤسسات العلمية والتطبيقية. وأكدوا أن الجائزة تُعدّ تقديراً لإنجازاتهم، ما يبرهن أهمية «جائزة الملك فيصل العالمية»، ومكانتها العالية، مُستعرضين مسيرتهم وجهودهم في فروع الجائزة.