قالت أستراليا إن قطعة يشتبه في أنها من حطام طائرة عثر في جزيرة موريشيوس شرق أفريقيا، ستخضع للفحص لمعرفة ما إذا كانت جزءاً من طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت قبل عامين، في أحد أكثر الألغاز غموضاً في عالم الطيران. وقال مالك فندق على الجزيرة رأى حطاماً يبدو انه من داخل الطائرة، وإذا تأكد الأمر فإنها ستصبح أول قطعة يعثر عليها من الحطام الداخلي للرحلة «إم إتش 370». وأضاف في بيان أن الحكومة الماليزية «تعمل مع مسؤولين من موريشيوس للحصول على الحطام والتجهيز لفحصه». وقالت أستراليا الشهر الماضي إن حطاما عثر عليه في موزامبيق: «يكاد يكون قطعاً من طائرة الرحلة (إم إتش 370)، وفي 2015 قالت السلطات الفرنسية إن قطعة من جناح طائرة عثر عليها في جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي، هي جزء من الطائرة الماليزية». وقادت أستراليا جهود البحث عن الطائرة التي فقدت في آذار (مارس) 2014 وعلى متنها 239 شخصا أثناء رحلة من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، وقال وزير النقل الأسترالي دارين تشيستر إن الحطام الذي عثر عليه الأسبوع الماضي «مثير للاهتمام».