قال خبراء في الطيران إن قطعة حطام عُثر عليها قبالة الساحل الشرقي لجنوب تايلاند أمس (السبت) ليست على الأرجح جزءاً من الطائرة الماليزية التي اختفت قبل نحو عامين. وأفاد رئيس منطقة باك فانانغ تانيابات باتيكونجبان بأن الأمواج جرفت قطعة معدنية كبيرة في إقليم ناكون سي تامارات، وبأن قرويين أبلغوا السلطات بالعثور عليها، مضيفاً "أهل القرية عثروا على قطعة طولها ثلاثة أمتار وعرضها مترين". وأثار هذا التطور تكهنات في وسائل الإعلام التايلاندية حول ما إذا كان الحطام الذي عُثر عليه جزءاً من طائرة الرحلة "إم إتش 370" التي اختفت وعلى متنها 239 شخصاً خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين في آذار (مارس) 2014. وظهرت قطعة من الطائرة على شاطئ جزيرة ريونيون الفرنسية في تموز (يوليو) 2015، لكن لم يعثر على أي شيء آخر. وقال خبراء إن التيارات القوية في المحيط الهندي يمكن أن تجرف الحطام لآلاف الكيلومترات، لكن من المستبعد أن يكون الحطام انجرف عبر خط الاستواء ليصل إلى نصف الكرة الشمالي. وقال غريغ والدرون مدير التحرير في آسيا لصحيفة "فلايتغلوبال" المختصة بالطيران إن موقع الحطام في تايلاند "يبدو غير متماشياً مع أنماط الانجراف التي بدت عندما عثر على هذا الجزء من جناح الطائرة ام اتش 370 في ريونيون في تموز". وأضاف "لكن يجب فحص هذه القطعة أكثر لتحديد مصدرها". وتابع أن من بين المصادر الأخرى المحتملة لحطام الطيران إطلاق الهند صواريخ الفضاء في اتجاه الشرق، فوق خليج البنغال.