أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أمس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على تجربة ناجحة لنظام جديد مضاد للطيران. وهي الأخيرة من سلسلة اختبارات لصواريخ أجرتها بيونغيانغ أخيراً، بينما يتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وأوردت الوكالة أن كيم «قاد اختبار نظام مضاد للطيران موجّه من طراز جديد. وأطلقت تحت إشرافه قذائف مضادة للطيران وأصابت بدقة أهدافاً جوية وهمية. وقد عبّر عن ارتياحه الكبير لهذا الاختبار الذي تكلل بالنجاح»، ورأى أنه دليل واضح جديد على نمو القدرة الدفاعية للبلاد بسرعة. وفي سيول، أفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً مضاداً للطائرات أول من أمس من مدينة سوندوك شرق البلاد. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن أن الولاياتالمتحدة واليابان وكوريا الجنوبية التزمت الخميس الماضي بتنفيذ عقوبات الأممالمتحدة بحق البرنامج النووي لكوريا الشمالية، بهدف «الدفاع» عن نفسها ضد «استفزازات» بيونغيانغ. وتعهّد أوباما في حضور الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هو ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على هامش قمة الأمن النووي في واشنطن، «تنفيذ الإجراءات القوية (التي اتخذها) مجلس الأمن» في 2 آذار (مارس) الماضي، والتي جاءت خصوصاً بعد التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية في بداية كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال الرئيس الأميركي: «نحن موحّدون في جهودنا بهدف الردع والدفاع عن أنفسنا ضد الاستفزازات الكورية الشمالية». في المقابل، وصفت بيونغيانغ القمة في واشنطن بأنها جهد «عبثي» لانتقاد حيازة كوريا الشمالية «المشروعة لأسلحة نووية».