قتل أكثر من 6 أشخاص، وسقط عدد كبير من الجرحى في إشتباكات بين أنصار المرشحين خلال الانتخابات البلدية التي تشهدها تركيا، في ظل أجواء سياسية وشعبية متوترة. وقال مسؤولون أمنيون إن أربعة أشخاص قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين عائلتين في قرية يوفاجيك في إقليم شانلي أورفة الشرقي على الحدود مع سورية. ووقعت مثل هذه الاشتباكات في انتخابات محلية من قبل. من جهة ثانية، فاجأت ناشطات تركيات من منظمة "فيمن" المدافعة عن النساء بالتعري، المواطنين في أحد مكاتب الاقتراع في إسطنبول، احتجاجاً على سياسة رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان. ولم يكن اختيار المكتب محض صدفة، بل تم اختياره بعناية إذ أن إردوغان أدلى صوته فيه. وكتبت المنظمة على صفحتها على "فايبسوك" إنّ "منظمة فيمن ثأرن من الدكتاتورية والرقابة وقواعد الشرطة السرية في تركيا إردوغان". وأضاف البيان أنّه في "اليوم الذي يطلق عليه يوم الانتخابات البلدية، فإننا نحظر إردوغان بفضل شجاعات فيمن التركيات تنديداً بسياسته في حجب الانترنت وتعزيز سطوة شرطة الدولة ومزيد من أسلمة تركيا الحرة". وشهدت الساعات الأولى من التصويت في الانتخابات البلدية التركية إقبالاً مرتفعاً، وإنتشر الناخبين أمام مراكز الاقتراع في تلك الانتخابات التي تعد اختباراً لشعبية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" الحاكم، والذي يواجه فضائح فساد مالي طالت كبار رجالات الحزب والحكومة وأسرة أردوغان شخصياً.