أظهر مسح رسمي نشر اليوم (الجمعة)، أن نشاط قطاع التصنيع في الصين سجل نمواً غير متوقع في آذار (مارس) الماضي، ما يزيد الآمال بانحسار الضغوط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبلغ المؤشر الرسمي لمديري المشتريات في القطاع 50.2 ارتفاعاً من 49 في شباط (فبراير)، ليتخطى حاجز 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش على أساس شهري. وجاء هذا النمو بعد أن سجل المؤشر ست قراءات شهرية متتالية دون مستوى 50 نقطة. وكان محللون توقعوا قراءة للمؤشر عند 49.3. ولكن مؤشراً غير رسمي أظهر أن نشاط المصانع في الصين واصل الانكماش في آذار (مارس)، لكن بوتيرة هي الأبطأ في 13 شهراً. وإرتفع مؤشر «كايشين/ماركت» لمديري المشتريات في القطاع الصناعي إلى 49.7 من 48.0 في شباط (فبراير)، مسجلاً أعلى قراءة منذ شباط 2015. لكن المؤشر يظل منخفضاً في شكل طفيف عن حاجز 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش. وأظهر مسح منفصل أن نشاط قطاع الخدمات الصيني نما في آذار (مارس) بوتيرة أسرع من الشهر السابق مع ارتفاع المؤشر الرسمي لمديري المشتريات إلى 53.8 من 52.7. ومع ضعف النشاط في القطاع الصناعي ظلت الخدمات مصدراً رئيساً للنمو والوظائف في الصين على مدى ال 12 شهراً الماضية، ويراقب محللون عن كثب ليروا ما إذا كان القطاع سيتمكن من الاحتفاظ بقوة الدفع في 2016.