بدأت جمعيات خيرية في المنطقة الشرقية، في تنفيذ حملات إنسانية، استعداداً لمواجهة حرارة فصل الصيف، تتضمن تسديد فواتير الكهرباء، إضافة إلى تقديم مساعدات عينية للأسر التي ترعاها. وبدأت جمعية «جود الخيرية النسائية»، في تنفيذ حملة سنوية، قررت توسعتها في العام الجاري، لتمتد على نطاق المنطقة. وتم التنسيق مع الفرق التطوعية والمدارس، لتحقيق أهداف الحملة، التي تستمر طوال فترة الصيف. ودعت الجمعية «كل من لديه القدرة على التبرع بأجهزة كهربائية، سواءً كانت جديدة أو مستعملة، ولكنها في حال جيدة، إلى تقديمها إلى الجمعية أو الفرق التطوعية المتعاونة معها»، موضحة أنها تستقبل التبرعات المادية «مهما كانت قيمتها». وتسعى الحملة إلى تسديد فواتير الكهرباء عن الأسر المحتاجة، وتوفير الأجهزة الكهربائية الضرورية لهم. وأوضحت المشرفة على إحدى الحملات سارة العبود، أن «عدداً من الأهداف، تم وضعها قبل بدء تنفيذ حملة التبرعات لفصل الصيف، أولها التخفيف عن كاهل الأسر التي تعاني من محدودية الدخل»، مضيفة «بدأنا التعاون مع الجهات الفاعلة، وفاعلي الخير، لجمع التبرعات، وبخاصة أن بعض الأسر بدأ في تقديم طلبات المساعدة». وأضافت العبود، «لاحظنا انه توجد أسر تعاني من مشكلة سداد الفواتير، لتدني دخلها، فيما المهلة الممنوحة للسداد من جانب الشركة السعودية للكهرباء محدودة. ونخشى ان تبادر بعض الأسر إلى إعادة التيار في حال فصله بطريقة غير نظامية، ما يؤدي إلى وقوع حوادث التماس كهربائي، ينجم عنها حرائق، لذا نقوم بحملات توعية لتلك الأسر. وهناك عدد من الفرق التطوعية، بدأت في الكشف عن منازل المحتاجين في الأحياء القديمة». وتتضمن الحملات «صيانة وإصلاح أجهزة التكييف في منازل الأسر، التي تتقدم بطلب إلى الجمعيات الخيرية». وتقول مديرة جمعية «جود» منيرة الحربي: «إن هذه الحملة تقام للسنة الثالثة على التوالي، ولكنها تختلف هذا العام عن الأعوام الماضية، بتوسعة رقعتها، فلم تعد مقتصرة على الأسر التابعة للجمعية، وإنما سيتم تفعيلها في مجمعات تجارية، بمشاركة الفرق التطوعية التابعة للجمعية. كما قمنا بالتنسيق مع المدارس، لتفعيل الحملة فيها».