اقتحمت سيدة سعودية تحمل رشاشاً وشقيقها مدرسة ابتدائية في قرية الذكري (170 جنوب مدينة حائل) صباح أمس، وحاولت أخذ ابنها (8 أعوام) بالقوة، لكن الجهات الأمنية حضرت إلى المكان واقتادتهما إلى مركز الشرطة. وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة حائل المقدم عبدالعزيز الزنيدي في بيان أمس، أن بلاغاً ورد عند التاسعة من صباح أمس عن دخول سيدة تبلغ من العمر 40 عاماً بصحبة شقيقها وبحوزتها سلاح إلى مدرسة ابتدائية في قرية الذكري، فتوجهت دوريات أمنية إلى المدرسة وألقت القبض عليهما وعثرت بحوزتهما على رشاش وعيارين ناريين ومسدس (لعبة أطفال). ولفت إلى أن السيدة أكدت خلال التحقيقات الأولية أنها على خلاف مع زوجها وأنه ضربها، فتوجهت إلى المدرسة لاصطحاب طفلها لكن مدير المدرسة (عم الطفل) رفض الاستجابة لرغبتها، فحاولت تهديده بالسلاح، مشيراً إلى أن التحقيقات مع السيدة وشقيقها لا تزال جارية حول ملابسات الحادثة ودوافعها. من جهة أخرى، أوقعت شرطة منطقة الرياض بأربعة جناة إثر تورطهم بارتكاب عدد من السرقات. وأوضحت الشرطة في بيان صحافي أصدرته أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن شعبة التحريات والبحث الجنائي شكلت فريقاً للبحث عن لصوص سرقوا منازل واستراحات في عدد من أحياء شرق الرياض، مشيرة إلى أن الاشتباه تركز في أربعة أشخاص في العقد الثاني من العمر. وأضافت في بيانها أن التحقيق المبدئي مع المشتبه بهم في مركز شرطة الحمراء وغرناطة (شرق الرياض) قاد إلى اعترافهم بارتكاب ثمانية حوادث سرقة ما بين منزل واستراحة وسيارة، إضافة إلى سلب مجموعة من العمال، لافتة إلى أنه تم تصديق اعترافاتهم شرعاً، «كما دللوا على مواقع تلك الحوادث ووجدت بلاغاتها مدونة في سجلات شرطة منطقة الرياض». وأوضحت أن التحقيقات لا تزال جارية مع الجناة بتوسع للكشف عن المزيد من القضايا المرتكبة بالأسلوب الإجرامي نفسه للجناة، وكذلك لتحديد أدوارهم فيها، ولمعرفة ما إذا كانوا ارتكبوا أي قضايا بأساليب أخرى، مشيرة إلى أنه سيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.