كشفت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الشؤون الصحية للحرس الوطني بالرياض ممثلة في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية عن رصدها ما يزيد على عشرة ملايين ريال سنوياً لدعم الأبحاث العلمية والدراسات السريرية في مجال الطب والعلوم الصحية. وقالت على لسان المشرف على البرنامج الدكتور عبدالعزيز الأحمد، إنها استحدثت برنامجاً يسهم في نشر ثقافة البحث العلمي في المرافق الصحية لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني، وذلك من خلال تنظيم عدد من الدورات وورش العمل التدريبية التي تهدف إلى توفير فرص للباحثين من اجل التعرف على الأساليب ذات المعايير العالمية في مجالات تنفيذ وإدارة الأبحاث الطبية، مع التركيز بخاصة على تنمية مهارات التعاون في إجراء الأبحاث الطبية. وأضاف الأحمد، ان عدد الدورات وورش العمل التدريبية التي تم تنفيذها خلال الثلاثة أعوام الماضية (2007-2009) 42 دورة وورش تجاوز عدد المشاركين والمستفيدين منها 2700 باحث وباحثة. ولفت إلى أن البرامج تتناول محاور عدة ذات علاقة بالأبحاث العلمية والدراسات السريرية، «ومنها مقدمة إلى البحوث السريرية تتناول المفاهيم الأساسية للبحوث السريرية من حيث تطوير تساؤلات الدراسة وأساليب جمع البيانات وتحليلها، وإجراءات التحكم ومراقبة الجودة في البحوث، والمعايير المتبعة في أخلاقيات البحوث الطبية». ومن جهتة أخرى، قال مستثمر في الخدمات الصحية إن 12 ألف سعودي يذهبون إلى أميركا سنوياً لغرض الاستشفاء، وإن وزارة الصحة تنفق أكثر من نصف بليون ريال سنوياً لعلاج المواطنين في الخارج. وأعلن رئيس مجلس إدارة شركة بسام التجارية بسام حمادة، في تصريحات صحافية، عقب إبرامه أمس في الرياض اتفاق استراتيجية مع شركة كراون للخدمات الصحية الأميركية تعمل بموجبها وكيلاً حصرياً لكراون في المملكة العربية السعودية، عن بدء عصر جديد في تقديم خدمات الرعاية الصحية الراقية، على أيدي أشهر وألمع الأطباء الأميركيين والمصممة خصيصاً للنخبة من المرضى، لافتاً إلى أن كراون تتعامل مع أكثر المراكز الطبية تطوراً وريادة وحداثة وتميّزاً في المجالات كافة مثل: (مايو كلينيك، كليفلند كلينيك، مستشفى جونز هوبكنز، مستشفى أم. دي. أندرسن للسرطان، مستشفى ميثوديست في هيوستن، مستشفى تكساس للأطفال، مستشفى سانت لوكس في هيوستن).