أكد رئيس نادي النصر السابق الأمير فيصل بن عبدالرحمن أن إنجاز العالمي هذا الموسم، بتحقيقه لقبي كأس ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل السعودي، هو ثمرة الجهد الذي قدمه الأمير فيصل بن تركي الذي بذل مهر البطولة فنال ما يتمناه هذا الموسم. ووصف الأمير فيصل بن عبدالرحمن الفرحة بلقب الدوري بالمختلفة، قائلاً: «الفرحة بالتأكيد مختلفة هذه المرة، وخصوصاً عند الأمير فيصل بن تركي، لكونها جاءت بعد صبر طويل واجه خلاله انتقادات حادة من الإعلام وأعضاء الشرف، والكل يعلم أن الأمير فيصل دفع أموالاً طائلة لأجل إعادة النصر إلى هذه المكانة العالية، ونجح في تحقيق حلم النصراويين كافة، وجعل من النصر علامة فارقة في الاستحقاقات السعودية، وشاهدنا التفاعل الكبير من الجماهير السعودية والعربية مع النصر، وهذا دليل على تميز النصر ونجاحه هذا الموسم». وبين الرئيس الذهبي الذي نجح في الوصول بالنصر إلى مونديال أندية العالم عام 2000 أن استمرار الأمير فيصل بن تركي في كرسي الرئاسة النصراوية مطلب للجميع، وخصوصاً في هذه المرحلة، وقال: «كحيلان أحرجنا نحن - أعضاء الشرف - لكوننا مقصرين في حق النصر وفي حقه بصفته رئيساً، وهو الآن قدم لنا عربون البطولات الذي يجعلنا نلتف حوله، وأنا بالنسبة إلي أقف قلباً وقالباً مع استمرار الأمير فيصل في كرسي الرئاسة، وسعدت كثيراً بعد نهاية مباراة الشباب بإعلانه استمراره في كرسي الرئاسة، وجميع النصراويين بالتأكيد يشاركونني الرغبة في استمرار الأمير فيصل على رأس الكيان الأصفر». وعاد الأمير فيصل بن عبدالرحمن بالحديث إلى الفترة الأولى لتسلم «كحيلان» رئاسة النصر، مذكراً بأن شرفيين كثراً انتقدوه في تلك الخطوة، وقال: «في أول عام من رئاسة الأمير فيصل بن تركي للنصر لم تكن النتائج جيدة لكونه حديث عهد بالنادي، وهذا أمر طبيعي لأي رئيس، وأتذكر أنني تلقيت اتصالات شرفية تنتقدني لأنني رفضت الاستمرار رئيساً، ولكني رفضت ذلك التوجه لأني أعلم أن الأمير فيصل سيتعلم من أخطائه، وهو الرجل المناسب للنصر، وأتمنى الآن من الأعضاء الذين اتصلوا بي أن يقدموا تهنئتهم لي وللأمير فيصل على الإنجازات التي تحققت هذا الموسم». وأضاف: «وجود الأمير فيصل في نادي النصر كان أمنيتي دائماً، وأنا قبل ترشحي للرئاسة في الفترة الأخيرة طلبت من «كحيلان» تسلم مهمة الرئاسة، لكنه اعتذر بسبب ارتباطاته العملية، لكنه عاد من جديد بعد رحيل إدارتي وحقق الإنجازات التي أتمنى أن تستمر في الأعوام المقبلة، وخصوصاً أن الفريق مقبل على استحقاقات محلية وخارجية قوية تتطلب من الجميع الوقوف مع الكيان العالمي». وبين رئيس النصر السابق أن الفريق الأصفر قدم موسماً مميزاً في الاستحقاقات المحلية، مشدداً على أن الأرقام التي تحققت من حيث القوة الهجومية والدفاعية جعلته الأحق بنيل الألقاب كافة: «تضافر الجهود الفنية والإدارية منذ بداية الموسم والرؤية الجيدة في استقطاب اللاعبين المحليين مكنت النصر من الوصول إلى هدفه، وأنا أشيد بالعمل التكاملي للإدارة، وقبل ذلك بجهود اللاعبين الذين لم يخيبوا ظن مدرج الشمس الذي كان أحد أهم أسرار الانتصارات هذا الموسم».