أوضح مدير مهرجان «صيّف في أبو ظبي» في هيئة السياحة ظافر القاسمي خلال مؤتمر صحافي عقده في المنامة أمس الأول، ان هدف الإمارة من تنشيط فعالياتها لصيف 2010، هو استقطاب السياح الخليجيين، بعد جذبها البريطانيين، اذ أصبحت المملكة المتحدة سوقها السياحي الأول. وأكد في تصريح الى «الحياة»، إن الهيئة تسعى الى انجاح فكرة السياحة داخل القاعات، لتشجيع السياحة العائلية. وأطلقت حملة «1 مقابل 1» للترويج لأبو ظبي، وجذب زوّار خليجيين الى المهرجان بين 24 حزيران (يونيو) و5 آب (أغسطس) المقبلين، حيث سيحصل كل مشترٍ جزءاً أو كل البرامج والتسهيلات ومواصلات السفر، على مقابل مجاني لقاء كل عنصر يشتريه. وأشار إلى ان نسبة البحرينيين الذين زاروا الإمارة ازدادوا 11 في المئة، خلال الربع الأول من العام الحالي. ويشهد مهرجان أبو ظبي لوحات تراثية ونشاطات ترفيهية، ويمتد إلى مدينة العين حاضرة الإمارة التراثية للمنطقة الشرقية. ويشكل زوار مجلس التعاون الخليجي ثاني أكبر سوق سياحية لإمارة أبو ظبي بعد المملكة المتحدة، وبلغ عدد نزلاء فنادق الإمارة من دول المجلس 26685 خلال الربع الأول من العام الحالي، بزيادة 29 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2009، وحلوا في المرتبة الثانية بعد زوار المملكة المتحدة. وقال رئيس قسم الترويج المحلي في الهيئة عاتي الظاهري إن أبو ظبي شهدت تغيرات سياحية مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، تمثلت بافتتاح فنادق ومنتجعات ومراكز جذب جديدة.