تقدمت إدارة النادي المصري بمذكرة احتجاج إلى الاتحاد المصري ضد لجنة الحكام برئاسة محمد حسام الدين، اتهمته بالمشاركة في خروج الفريق البورسعيدي من مسابقة كأس مصر بإسناده المبارة إلى حكم لا يرتقى لأهميتها على حد تعبير إدارة المصري التي استندت في شكواها الى شريط المباراة، وأشارت إلى المجاملات الصارخة - بحسب وصفها - التي وفرها الحكم للاعبي المقاولون وتغاضيه عن احتساب ضربتي جزاء للاعبي المصري وجيه عبدالعظيم وأحمد شرويدة. وهددت إدارة المصري باللجوء إلى «الفيفا» إذا لم يعد الحق لأصحابه. وفجر خروج المصري من كأس مصر ثورة غضب كبيرة في الشارع البورسعيدي ومدرجات الاستاد التي شهدت حالة من الغضب، إذ حدثت حالات إغماء بين عدد من الجماهير عقب إحراز المقاولون هدفه الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع كما حدثت اشتباكات بين الجماهير والأمن الموجود في مدرجات استاد بورسعيد، ما أسفر عن إصابات بين الجماهير، وتم نقل عدد منهم إلى المستشفى وألقى رجال الأمن فى بورسعيد القبض على 20 مشجعاً من جماهير المصرى واصطحب مثيري الشغب إلى مخفر الشرطة بتهمة تحطيم عدد كبير من المحال والسيارات المحيطة بالاستاد واحتجاز حافلة فريق المقاولون العرب. يذكر أن مباراة المقاولون والمصري انتهت لمصلحة الأول ب 3 أهداف في مقابل هدفين، وجاء هدف فوز المقاولون عبر ركلة جزاء تحصل عليها في الدقيقة (90).