يبدو أن الجزء الثاني من الفيلم الأميركي «الجنس والمدينة» المأخوذ عن المسلسل التلفزيوني الناجح بالعنوان نفسه والذي بدأ عرضه مطلع هذا الأسبوع في الولاياتالمتحدة، سيكون ممنوعاً من العرض في دور السينما الخليجية أيضاً، كما كان مصير الجزء الأول منه، وإن كانت أسباب منع الجزء الأول متعلقة ببعض المشاهد الساخنة في الفيلم وجرأة القصص التي يرويها، فإن سبباً ثالثاً سيضاف إلى أسباب منع الجزء الثاني، هو السخرية من البرقع الخليجي والإماراتي تحديداً، واستخدامه في مواضع تهكم وإدراجه ضمن حوارات كوميدية. وتدور أحداث الجزء الثاني من الفيلم «الجنس والمدينة»، الذي تنتجه وتؤدي دور البطولة فيه سارة جيسيكا باركر التي تعلب دور كاري برادشو، حول قيام بطلاته النساء الأربع بقضاء عطلة مجانية في أحد الفنادق الفاخرة في أبوظبي، وتختلف ردود فعل الشخصيات على المكان الجديد. كما يطرح الفيلم تساؤلات عدة حول الزواج، وعن كيفية التعامل مع العلاقات والتقاليد المحيطة بهن، وبحسب منتجة الفيلم جيسيكا باركر فإنهم لم يجدوا مكاناً أفضل من الشرق الأوسط لطرح هذه التساؤلات. وستغير بطلة الفيلم سارة جيسيكا باركر ثيابها 41 مرة في 41 موقفاً، هي وبطلات الفيلم الأخريات، وتبلغ كلفة هذه الملابس المصنوعة من أفخم وأرقى وأغلى الماركات العالمية أكثر من 40 مليون دولار... وهو ما كان محل انتقاد صحافي في أميركا وخارجها.