افاد استطلاع أجرته «بيت كوم للتوظيف» بالتعاون مع «يو غوف» للإحصاءات، شمل 10 آلاف موظف، ذكوراً وإناثاً، من السعودية والإمارات والكويت وقطر والأردن ومصر والمغرب والجزائر وباكستان، بأن «السعوديين هم الأقل تأثراً بأزمة المال العالمية»، والأقل تخوفاً على استقرار وظائفهم الحالية، وذلك بنسبة 61 في المئة من الإجابات، مقارنة بالعاملين في الإمارات الذين كانوا الأكثر تخوفاً (74 في المئة)، كما أظهر 23 في المئة منهم «تخوفاً شديداً». وأبدى نحو 64 في المئة من المستطلعين تخوفهم على استقرارهم الوظيفي. وبلغت نسبة التخوف نحو 67 في المئة في الكويت، و62 في المئة في قطر. وأظهر السعوديون استعداداً جيداً في مواجهة الأزمة على المستوى المالي، وافاد 75 في المئة منهم عن إمتلاكهم مدخرات مالية كافية حالياً، في مقابل 71 في المئة في قطر، و65 في المئة في الكويت، و61 في المئة في الإمارات. وكان المغرب والأردن «الأسوأ» في هذا المجال، بنسبة 45 و43 في المئة على التوالي. واكد 49 في المئة من السعوديين ان وضع بلادهم أفضل من الدول الباقية، محتلين المرتبة الثانية، بعد القطريين الذين افاد 52 في المئة منهم بأن وضعهم «أفضل» من غيرهم في هذه الأزمة. وكان العاملون في السعودية وقطر الأكثر تفاؤلاً بانتهاء الأزمة في غضون 12 شهراً، بنسب موافقة بلغت 53 في المئة في قطر، و50 في المئة في السعودية، مقارنة بنسب لم تتجاوز 17 في المئة في مصر، و16 في المئة في كل من المغرب والجزائر و15 في المئة في الأردن. وجاءت الإمارات على رأس قائمة المتأثرين بالأزمة المالية، وتوقع نحو 59 في المئة من المستطلعين حصول تقليص في الوظائف فيها. واجاب 75 في المئة من العاملين في الإمارات انهم يعرفون شخصاً قريباً تأثر وخرج من سوق العمل بسبب هذه الأزمة.