غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما والوفد المرافق له السعودية، مختتماً زيارته للمملكة التي بدأها أمس الجمعة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه كان في وداع أوباما في مطار الملك خالد الدولي بالرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. كما كان في وداعه، سفير الولاياتالمتحدة لدى المملكة جوزيف ويستفول، ومدير عام مطار الملك خالد الدولي يوسف بن ابراهيم العبدان، ومندوب عن المراسم الملكية، وأعضاء السفارة الأميركية لدى المملكة. وأمس، ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأميركي جلسة محادثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات. كما بحثا مجمل الأحداث في المنطقة وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سورية، إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين الصديقين منها. ورافق أوباما خلال زيارته وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس والمساعد الخاص للرئيس منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج فيل غوردن وكبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي روب مالي.